أعلنت اللجنة المعنية بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، أنه تم
شحن ثاني دفعة من الأسلحة إلى خارج البلاد، على متن سفينتين أحدهما دنماركية والأخرى نرويجية، عبر ميناء اللاذقية غرب
سوريا.
وأفاد "
فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحه للصحفيين، أن إجراءات
تدمير السلاح الكيميائي السوري متواصلة من قبل الأمم المتحدة وبالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضح حق أن
سفن عسكرية دنماركية ونرويجية وروسية وصينية، رافقت السفينة المشحونة بالأسلحة الكيميائية.
وقال حق: "الوفد التابع للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، طلب من الحكومة السورية، أن تواصل عملها من أجل إنهاء استخراج وتسليم الأسلحة الكيميائية لهم، في الوقت المحدد وحسب الجدول المتفق عليه".
يشار إلى أن الدفعة الأولى من الأسلحة الكيميائية شحنت من سوريا، على متن سفينة دنماركية، في 7 كانون الثاني/يناير الجاري.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي اتخذ قرارا بإخراج جميع الأسلحة الكيميائية من سوريا وتدميرها، حتى منتصف العام الجاري 2014، وشكل لجنة خاصة بهذا الشأن.