تسبب
السجين المكسيكي الذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام به في ولاية تكساس الأميركية، بتوتر
العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك.
وأعلنت وزارة الخارجية المكسيكية، في بيان لها، معارضتها الشديدة لإعدام المواطن المكسيكي، إدغار تامايو، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإعدامها له "ستكون قد أحدثت انتهاكا جديدا للالتزامات الدولية".
وأوضح البيان أن "الولايات المتحدة بعدم إبلاغها المواطن المكسيكي، بأن من حقه طلب مساعدة بلاده، تكون قد انتهكت اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية الصادرة عام 1963".
وطالبت الخارجية المكسيكية من السلطات الأميركية، وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنها المتهم.
وكانت السلطات الأميركية في ولاية تكساس قد أعلنت أنها ستنفذ حكم الإعدام في المواطن المكسيكي إدغار تامايو الثلاثاء 21 يناير الجاري، لاتهامه بقتل شرطي ألقى القبض عليه في العام 1994 أثناء عملية سطو.