أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن عضو المجلس التشريعي المقدسي
محمد طوطح ووزير شؤون
القدس سابقاً خالد أبو عرفة بعد اعتقالهما لأربعة وعشرين شهراً.
وأفادت مصادر في مكتب كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة "حماس" في رام الله، لمراسل "قدس برس"، أن الاحتلال أفرج عن طوطح وأبو عرفة على حاجز الجلمة، القريب من مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وبينت المصادر أن الاحتلال أفرج عن النائب طوطح والوزير أبو عرفة وأبعدهما عن مدينة القدس المحلتة للضفة الغربية، بعد أن سحب بطاقتهما الشخصية والإقامة في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر أن يفرج عنهما أمس الأربعاء، إلا أن سكرتاريا المحكمة الإسرائيلية في القدس لم توقع على القرار فتم تأخيرهما لمساء اليوم الخميس.
ولفتت المصادر النظر إلى أن الاحتلال اكتفى بفترة اعتقال النائب طوطح والوزير أبو عرفة لمدة (24 شهراً) بتهمة الدخول لمدينة القدس بصورة غير شرعية بعد سحب الهوية المقدسية وحق الإقامة في مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت المصادر أن النائب طوطح والوزير أبو عرفة اعتقلا بتاريخ 23 كانون الثاني (يناير) 2012، من داخل مقر بعثة الصليب الأحمر الدولي في القدس على يد القوات الخاصة الإسرائيلية، بعد أن اعتصما فيه منتصف عام 2010 إعتراضاً على قرار بسحب إقامتهما وإبعادهما عن المدينة بذريعة عدم ولائهما لسلطة الإحتلال.
يذكر أن النائب محمد أبو طوطح انتخب عضواً في المجلس التشريعي عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" عن مدينة القدس في عام 2006، بينما شغل الوزير خالد أبو عرفة منصب وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.