أكد الطبيب المعالج لرئيس الوزراء
الإسرائيلي الأسبق أرئيل
شارون، أن الحالة الصحية لشارون فى تدهور مستمر وأنه لا أمل فى شفاؤه .
وقال زئيف روتشتاين أن شارون قد ساءت حالته الصحية بشكل كبير خلال الساعات الماضية ,وأشار أن الطاقم الطبى المعالج قد أجمع على عدم حدوث أى تقدم فى حالة شارون الصحية بعد أن توقفت معظم وظائف الجسم نتيجة حدوث قصور حاد فى وظائف الكلى.
وأوضح أن وظائف الجسم تسوء ببطء و بشكل تدريجى ,مؤكداً أن الأيام الحالية هى الاخيرة فى عمر أرئيل شارون .
و أكد المقربون من أسرة شارون أن الاطباء قد خاطبوا نجليه بضرورة نزع أجهزة التنفس الصناعى التى أبقت شارون على قيد الحياة طيلة الاعوام الثمانى الاخيرة منذ ان تعرض لنزيف حاد فى المخ يوم الرابع من يناير عام 2006 .
وقالت مصادر مقربة من عائلة رئيس وزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون إن "أبناءه عومري وجلعاد يستعدان لتوديع والدهما"، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية على موقعها الالكتروني السبت .
وأضافت ذات المصادر التي لم يتم تحديدها "لسوء الحظ، أنهما يفهمان أن هذه هي نهاية المطاف، إنها ساعات قليلة أو أيام فقط"، في إشارة إلى قرب
وفاة شارون.
وفي مؤتمر صحفي الجمعة نقل مقتطفات منه موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري المستقل، قال زئيف روتشتاين الطبيب الخاص المكلف بعلاج شارون إنه "ما زال في وضع حرج وإن حالته تتدهور تدريجيا، حيث يعاني من فشل مستمر في عدة أجهزة حيوية في جسمه ".
وأضاف روتشتاين مدير مركز شيبا الطبي، "أن شارون يصارع مثل محارب حقيقي، كما فعل طوال حياته، ولكن مع مرور الوقت، فإن الوضع لن يتحسن، ونحن نفهم ما يحدث في مثل هذه الحالات".
وكان شارون (85 عاما) دخل في غيبوبة كاملة منذ 8 سنوات بعد إصابته بسكتة دماغية في العام 2006 ، حيث يعالج في مركز شيبا الطبي، لكن الاطباء قد خاطبوا نجليه قبل ايام بضرورة نزع أجهزة التنفس الصناعى التى أبقته على قيد الحياة طيلة هذه الفترة.
وقال روتشتاين "إن الخطر على حياة شارون قائم، والشعور بين الأطباء الذين يعالجونه وأفراد الأسرة الذين يتواجدون إلى جانبه، هو أن الأمور أخذت منعطفا نحو الأسوأ".
وأضاف أن شارون يحصل على كل العلاجات التي ينبغي على أي مريض في حالته الحصول عليه.