قالت تقارير إحصائية فلسطينية إن عام
2013 شهد ضغوطا
اقتصادية، ليعد "الأسوأ اقتصاديا" على مدار الأعوام الماضية، بسبب تراجع الأنشطة الاقتصادية وارتفاع نسب البطالة والفقر.
ووفقا لتقرير للجنة الشعبية لمواجهة
الحصار في
غزة، حول حصاد اقتصاد القطاع، فإن نحو 80% من المصانع مغلقة بشكل كامل أو جزئي بسبب منع "إسرائيل" إدخال مواد البناء والمواد الخام اللازمة لاستخدامها في الصناعات المختلفة.
وقال التقرير الصادر الثلاثاء إن "إسرائيل" ما تزال تمنع دخول مواد البناء للشهر الثالث على التوالي، ما حال دون استكمال المشاريع التنموية في القطاع.
ووفق التقرير، فإن أكثر من مليون فلسطيني يعيشون على المساعدات، في وقت ترتفع فيه نسب البطالة لتصل إلى 50% والفقر لنحو 60%، حيث يبلغ معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار.
كما وصفت الغرفة التجارية الفلسطينية، عام 2013 بـ"الأسوأ اقتصاديا" على قطاع غزة، قائلة إن إغلاق المعابر التجارية كبل الحركة التجارية والأنشطة الاقتصادية.
وأضافت الغرفة التجارية في بيان لها الثلاثاء أن عدد أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية جنوب القطاع، بلغت 150 يوم خلال 2013 وهو ما يمثل 41% من عدد أيام العام .
واعتمدت "إسرائيل" معبر "كرم أبو سالم" والواقع أقصى جنوب شرق مدينة رفح (بين مصر وغزة وأراضي 48) معبرا تجاريا وحيدا، بعد أن أغلقت كافة المعابر التجارية في منتصف حزيران/ يونيو عام 2007 عقب سيطرة حركة حماس على غزة.
وأدى إغلاق الأنفاق إلى تراجع مساهمة الأنشطة الاقتصادية في الناتج المحلى الإجمالي بنسبة 60% خلال 2013، وفق التقرير.