أعلنت منظمات مجتمع مدني تركية، في ولايات "إسطنبول" و "أسكي شهير" و"كوجالي" و"أدي يمان" و"أنقرة"، دعمها لرئيس الوزراء "رجب طيب
أردوغان"، في ظل الحملة التي تشهدها
تركيا بحجة مكافحة الفساد، والتي يصفها أردوغان بـ"المؤامرة"
وقال رئيس "جمعية الحركة البيضاء" "آيدن إنجي" متحدثاً باسم منظمات المجتمع المدني، التي التئمت في مقر وقف "الوحدة"، باسطنبول، أن تركيا تواجه مجددًا بعد أحداث "منتزه غزي"، عملا تقوم به مجموعات منظمة تستهدف الديمقراطية وضمير الشعب وخياره الذي استقرعلى "رجب طيب أردوغان"، كرئيس للوزراء، مضيفا: "هذه العمليات المتسترة باسم عمليات مكافحة الفساد،أتت بينما تشهد تركيا في السنوات الأخيرة نموًا مطردًا، حيث ما عدنا نسمع أخبار الشهداء فتدمع عيوننا لها، وباتت أرقام التضخم الهائلة شيئًا من الماضي، و أخذت معدلات البطالة بالتناقص يومًا بعد يوم، وازداد دخل الفرد وتحقق الرفاه للشعب".
وأردف "إنجي" أن العملية المذكورة منذ بدايتها وحتى نهايتها تستهدف حكومة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" لافتًا إلى أنهم كممثلين عن الشعب الذي يدرك أبعاد هذه القضية، جاءوا إلى هنا ليعبروا عن دعمهم لرئيس الوزراء، وتصميهم على عدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه الهجمة الشرسة.
وفي "أسكي شهير" التقت 55 منظمة مجتمع مدني تحت شعار" تجمع من أجل القانون والضمير والقيم المدنية"، في إطار منتدى "الأخوة" التي شكلتها هذه المنظمات في المدينة، معربة عن احتجاجها ضد الحملة.
وقال الناطق باسم منتدى "الأخوة" "اسماعيل التن كايناك" متحدثا باسم المنظمات، أن الحملة التي جرت في اسطنبول في 17 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، جاءت بتنسيق بين قوى عالمية خارجية وزمرة متعاونة معها داخل البلاد، وتستهدف استقرار تركياواقتصادها، لافتًا إلى أنهم لن يقبلوا أبدًا قيام نظام وصاية بيروقراطي، يستهدف سلب السيادة من الشعب.
وفي "أدي يمان"، اعتبر المتحدث باسم منظمات مدنية تجمعت في ساحة الجمهورية، "أكرم غون دوغار"، أن "حملة 17 كانون الأول"، تهدف إلى زج البلاد في الفوضى.
من جانبه قال رئيس الحركة الديمقراطية العالمية "بيرم زيلان" أن الحملة تستهدف تركيا الجديدة و موؤسيسها، مضيفا في مؤتمر صحفي أمام مبنى حزب العدالة والتنمية، أنه في الديمقراطيات تأتي الأحزاب إلى السلطة بإرادة الشعب، ولا يجب أن تذهب إلا إذا أراد الشعب ذلك.