ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 121 شخص على الاقل معظمهم من حلب قضوا الاثنين، خلال الاشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة.
واستكمالا للمجازر التي ارتكبها النظام بحلب الاثنين سقط 14 شهيد نتيجة القصف على حي الانذارات بحلب، كما سقط نتيجة القصف 15 شهيد في حي الانصاري و7 شهداء في حي الشعار بحلب 11 شهداء في دوما بريف دمشق 5 منهم نتيجة القصف.
من جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، في بيان لها، أن البراميل التفجرة التي ألقتها مروحيات تابعة لقوات النظام، في مناطق مختلفة من مدينة
حلب في الشمال السوري، أدت إلى تهدم عدد كبير من المباني، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بالغة بجزء آخر.
ولفت البيان إلى انهيار البينة التحتية لتلك المدينة جراء القصف المستمر منذ عدة أيام، والذي تقوم به مروحيات النظام، مشيرا إلى قيام قوات النظام بشن هجمات بالصواريخ ومدافع الهاون على القابون ودارايا وجوبار واليرموك ودوما بمحافظة ريف دمشق، وأن هناك اشتباكات ضارية وقعت بين الجيشين الحر والنظامي.
وفي الاثناء نفّذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على منطقة القصور بمخيم خان الشيح في ريف دمشق ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة يبرود، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة وجبهة النصرة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر على الاتستراد الدولي من جهة عدرا، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك، ولا أنباء عن ضحايا حتى الآن بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكانت ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، وصادرت أسلحتهم، خلال الاشتباكات التي وقعت بينها وبينهم.