تسببت العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة بلاد الشام، حتى السبت، بمقتل حوالي ثلاثين
سوريا داخل الأراضي السورية وفي مخيمات اللجوء.
وأكد نشطاء وعاملون في مجال الإغاثة مصرع ثلاثين سوريا بينهم أطفال ونساء. لكن هذا الرقم يفتقر إلى تأكيدات المنظمات الرسمية.
وسجل نشطاء مدينة
إدلب ارتقاء أربعة أشخاص، من بينهم نازحة مسنة قضت إثر انهيار ثلاث خيم في (مخيم الجولان) بريف إدلب، وعشرينية من معرة النعمان، وطفلة (7 سنوات) من تلمنس، وطفل من سلقين.
وفي
حمص، أفاد نشطاء بارتقاء أربعة أشخاص، من بينهم فتى (16 عاما)، وأربعيني من الحولة قضيا بسبب البرد، حيث كانا عالقين في العراء على طريق بلدة بريف حماة، إضافة إلى طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أيام قضت في حي الوعر، وطفلة (7 أشهر) في مدينة الرستن.
وفي درعا قضت طفلة من مدينة الحارة، إضافة إلى سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة من دوما بريف دمشق.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أربعة أطفال حديثي الولادة في مخيم جرابلس بمدينة منبج التابعة لمحافظة حلب، وحالة وفاة واحدة لطفل في حي الميسر بمدينة حلب أيضاً.
كما أكدت وكالة "مسار برس" مقتل ثلاثة عشر سجيناً في سجن حلب المركزي الذي تشرف عليه قوات النظام جراء موجة البرد والصقيع، وتم دفنهم جميعهم في باحة السجن، بحسب الوكالة.
وفي لبنان تضاربت الأنباء حول سبب وفاة الطفل محمود رعد (3 أشهر) في بلدة اكروم اللبنانية، في حين أرجعت مصادر وفاته للبرد الشديد، ورجحت صحيفة النهار أن الطفل كان يعاني مرض "اليرقان" منذ الو?دة.
ووثق المستشفى الميداني في بلدة
عرسال الحدودية مع سوريا مقتل سبعينية بسبب البرد الشديد.
ونفت لجان لبنانية عاملة بالإغاثة لـ"عربي21" خبر مقتل اثني عشر طفلا في مخيمات لبنان، مؤكدة أن الموضوع اقتصر على طفل وسبعينية فقط.
وفي الأردن أشارت بعض المصادر إلى وفاة طفلة في مخيم
الزعتري بسبب البرد والأمطار الغزيرة التي غمرت المخيم، إلا أن الناطق الإعلامي باسم المخيم نفى هذا الخبر، لكنه أشار إلى أن الرياح القوية التي هبت على المخيم تسببت باقتلاع بعض خيم المخيم.