قال جهاز الأمن العام
الإسرائيلي "
شاباك"، أن شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، شهد تزايداً ملحوظاً في عدد العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، بواقع 167 عملية مقارنة بـ 136 عملية في تشرين أول/ أكتوبر السابق، ولم يتحدث عن أي تفاصيل لها.
وفي تقريره الشهري، الصادر الأحد، ووزعه على وسائل الإعلام الإسرائيلية، ذكر "الشاباك"، أن أغلب العمليات وقعت في مناطق الضفة الغربية والقدس، حيث وقع 107 عمليات بالضفة مقارنة بـ 77 خلال تشرين أول/ أكتوبر، دون أن يشر إلى أي تفاصيل حولها.
وفي
القدس بلغت العمليات -بحسب التقرير- 53 عملية مقابل 32 في الشهر الذي سبقه، فيما بلغ عدد العمليات القادمة من قطاع غزة، خمس عمليات وهي نفسها المسجلة في تشرين أول/ أكتوبر السابق، ولم يذكر التفاصيل.
وعن نوع العمليات التي نُفذت خلال تشرين ثاني/ نوفمبر، بيّن الشاباك أن العمليات تنوعت ما بين إلقاء الزجاجات الحارقة، والحجارة، وإطلاق قذائف الهاون، بالإضافة إلى عمليات إطلاق نار وطعن، فقد قتل جندي جراء طعنه في مدينة
العفولة بتاريخ
13 تشرين ثاني/ نوفمبر، إلى جانب إصابة مجندة بجروح إثر تعرضها لعملية طعن في بتاريخ 22 من الشهر نفسه.
وسجل التقرير إصابة ثلاثة مستوطنين في الضفة والقدس، إثر تعرضهم لإطلاق حجارة وزجاجات حارقة، حيث أصيبت مستوطنة بجروح متوسطة نتيجة إلقاء الحجارة على سيارة استقلتها بالقرب من "رمون هاناتسيف" في القدس المحتلة بتاريخ 28 تشرين ثاني/ نوفمبر، فيما أصيب مستوطن آخر وزوجته بجروح طفيفة نتيجة إلقاء زجاجة حارقة على سيارتهما بالقرب من "فقوع" في الضفة الغربية، وقد احترقت السيارة.
يشار إلى أن مجموع العمليات التي ذكرها الشاباك في تقريره بلغ 165 عملية من مجموع ما قال إنها 167، دون أن يذكر مكان العمليتين الباقيتين أو أية تفاصيل عنهما.