حذّر باحثون أميركيون من أن ازدياد حموضة
المحيطات يسبب حالة من التوتر والقلق لدى
الأسماك.
وذكر موقع "لايف ساينس"، أن باحثين من
جامعة سان دييغو بكاليفورنيا، أجروا اختباراً بوضع مجموعة من الأسماك، في حوض يحتوي على مياه بحر، ذات مستوى حموضة توازي ذلك الذي يتوقع أن تبلغه المحيطات بحلول نهاية القرن.
وظهر أن الأسماك الموجودة في الحوض، تلتزم بالبقاء في الزوايا الداكنة، وهي علامة على قلق السمكة، تشبه سلوك الأسماك بعد حقنها بعقار يسبب القلق.
وقال الباحث مارتن تريسغيريس: "لقد تصرفت بالشكل عينه، مثل الأسماك التي توترت بفعل مادة كيميائية".
وظهر أن الأسماك، التي عاشت في مياه غير معرضة للحموضة، قضت وقتاً متوازياً بين الشمس والظلّ.
وبعد نقل العلماء الأسماك، التي كانت تعيش في المياه الحامضة إلى مياه طبيعية، بقيت في حالة قلق، ولم تعد إلى طبيعتها إلا بعد 12 يوماً.
وتشهد مياه المحيطات، ارتفاعاً متزايداً في الحموضة، بسبب امتصاص المياه لغاز ثاني أكسيد الكربون في الجوّ، ما يهدد الحياة البحرية.