أفرجت الشرطة الصهيونية، مساء أمس السبت عن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شاب فلسطيني وقتله قرب "
تل أبيب" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن قسم التحقيقات في الشرطة أجرى تحقيقًا مع الشرطي تحت "طائلة التحذير"، حيث ادعى أنه شعر بأن حياته معرضة للخطر عندما حاول الفلسطيني الإمساك بجسم حاد، فأطلق رصاصة واحدة باتجاه صدره.
واستشهد صباح أمس الشاب عنتر شبلي الأقرع (27 عاما) من بلدة قبلان قضاء
نابلس الواقعة شمال
الضفة الغربية المحتلة، وكان يعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويستعد لزفافه الذي كان مقرّراً بعد ثلاثة أسابيع.
وأضافت مصادر فلسطينية أن جندياً من قوات "حرس الحدود" التابعة للجيش الصهيوني أقدم على فتح النار صوب الشاب عنتر الأقرع، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
ونفت المصادر الفلسطينية صحة مزاعم الاحتلال التي جاء فيها أن الشهيد الأقرع حاول مهاجمة جندي صهيوني وطعنه بآلة حاد، مؤكدة أن الأخير أطلق النار على الشاب الفلسطيني دون مبرر.