قال وزير
الكهرباء الليبي علي امحيريق ان انتاج بلاده من الكهرباء انخفض بشدة بسبب
احتجاجات افراد اقليتين والتي تمنع وصول امدادات الغاز والنفط الى محطات الكهرباء في غرب
ليبيا.
وانخفضت صادرات
النفط بشدة بسبب استيلاء ميليشيات ورجال قبائل وموظفين في الدولة على حقول نفط وموانئ للمطالبة بمزيد من الحقوق السياسية او زيادة المرتبات.
وقال امحيريق للصحفيين الاربعاء ان اعضاء من اقليتي الامازيغ والتبو اللتين تشكوان من التهميش السياسي نظموا احتجاجات عطلت محطات الكهرباء في غرب ليبيا في تصعيد آخر.
وأضاف ان انتاج الكهرباء انخفض الى ما يعتبر ادنى مستوى له ليبلغ حالياً نحو 4600 ميجاوات وهو اقل من مستوى ستة آلاف ميجاوات تقريباً والذي تحقق في الصيف حين يتعرض الانتاج عادة لضغوط الطلب على المكيفات.
وتابع ان مجموعة من الامازيغ او البربر تمنع إنتاج الغاز من حقل وفا الغربي. وقال ان اعضاء من التبو يسدون أيضاً الطريق لمنع امدادات الوقود من الوصول الى محطة للكهرباء في السرير بجنوب غرب البلاد. وأفاد بأن تلقى لتوه معلومات بأنه سيكون على مسؤولي المحطة إغلاقها خلال يوم.
وتطالب كلتا الجماعتين بضمانات للغتهم وهويتهم الثقافية في الدستور الجديد بعد عامين من سقوط معمر القذافي. كما تطالبان أيضاً بدور اكبر في هيئة خاصة تتولى كتابة الدستور.