دخلت نائب تركية أمس الأربعاء إلى مقرّ البرلمان وهي ترتدي السروال، في خطوة هي الأولى من نوعها، قامت بها فيما كان المجلس التشريعي يناقش الغاء قانون يحظر على النائبات ارتداء السروال.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة (زمان) أن النائب عن ديار بكر، ليلى زانا دخلت إلى البرلمان وهي ترتدي السروال قبل دخول قرار رفع الحظر حيز التنفيذ.
وقد وافقت كافة الأحزاب المنضوية تحت قبة البرلمان على اقتراح الغاء القانون الداخلي الذي ينصّ على ارتداء النائبات للتنورة ويحظر السراويل، المقدم من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقد أجرى
البرلمان التركي تعديلا في قانونه الداخلي، يسمح للعضوات بحضور الجلسات مرتديات
البنطال.
وصوت أعضاء البرلمان بالإجماع على إضافة كلمة "أو البنطال"، مما يسمح بارتداء العضوات البنطال، اللواتي لم يستطعن القيام بذلك منذ تأسيس البرلمان في العشرينات من القرن الماضي.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أن كانت أربع نائبات تركيات حققن سابقة في نهاية الشهر الماضي بدخولهن إلى مقرّ البرلمان بالحجاب.
يذكر أن القانون الداخلي للبرلمان كان ينص على ارتداء العضوات لـ"جاكيت وتنورة"، وبهذا التغيير تم تعديل النص إلى "جاكيت وتنورة أو بنطال".