الجراد يهدد مساحات زراعية "شاسعة" في اليمن

اعترف مسؤول يمني، اليوم السبت، بأن بلاده تواجه "صعوبات جمعة" في مكافحة انتشار الجراد في البلاد، محذرا من أن ذلك يهدد بالقضاء على مساحات زراعية شاسعة.

وقال محمد الغشم، وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية، في تصريحات صحفية: "مستوى انتشار الجراد الصحراوي في (منطقة) تهامة كثيف جداً، وهناك صعوبات جمة تقف أمام فرق المكافحة الميدانية؛ ما ينذر بمخاطر كبيرة على المحاصيل الزراعية في مناطق التكاثر".

ومنطقة تهامة عبارة عن: سهل ساحلي موازاي لساحل البحر الأحمر الشرقي، ويمتد في اليمن والسعودية من الجنوب للشمال.

وتمتد هذه المنطقة في اليمن من خليج عدن في محافظة الحديدة "جنوب غرب" حتى  جزيرة ميدي بمحافظة حجة "شمال غرب". 

وأفاد الغشم بأن هناك خمس وحدات فنية تقوم حاليا بأعمال مكافحة الجراد في منطقة تهامة، إلى جانب تنفيذ مهام مسوحات لكشف مواقع تواجد هذه الحشرة في مناطق أخرى.

ولم يوضح المسؤول اليمني طبيعة الصعوبات التي تواجه المسؤولين عن مكافحة الجراد، لكنه لفت إلى أنه يتوجب على وزارة المالية الإسراع في صرف المبالغ المالية المعتمدة لعملية المكافحة.

وتحدث عن "مخاطر كبيرة وجسيمة" قد تقع حال استمر تكاثر الجراد - الذي قال إنه يعيش حاليا في مراحل التكاثر الصيفي بمنطقة تهامة -، لافتا إلى أن من بين هذه المخاطر: القضاء على المحاصيل في المساحات الزراعية الممتدة في منطقة تهامة. 

ولم يعط المسؤول رقما محددا لمساحة هذه الأراضي الزراعية التي يهددها الجراد، لكنه وصفها بـ"الشاسعة"، وتشمل مساحات مزروعة بمحاصيل: السمسم والذرة والفواكه والخضروات.