ملفات وتقارير

إليك ما نعرفه عن 34 أسيرا إسرائيليا قد تشملهم صفقة التبادل (شاهد)

ضمت القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى وبينهم اثنان من الأسرى بعد 2014- إعلام القسام
ضمت القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى وبينهم اثنان من الأسرى بعد 2014- إعلام القسام
كشف مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن موافقة الحركة على قائمة قدمها الاحتلال الإسرائيلي، تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول أن إبرام الاتفاق مرهون بموافقة الاحتلال على الانسحاب من القطاع الفلسطيني، ووقف إطلاق النار الدائم، مبينا أن حماس لا ترى تجاوبا من إسرائيل فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار.

ونشرت تقارير إعلامية قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين، والذين من المتوقع أن تشملهم صفقة التبادل في مرحلتها الأولى، بحال انتهت مباحثات الدوحة بنتائج إيجابية وجرى الإعلان رسميا عن الاتفاق.

وتستعرض "عربي21" في التقرير الآتي، المعلومات المتوفرة حول الأسرى الإسرائيليين الـ34، والتي أبدت حركة حماس موافقتها على مبادلتهم بأسرى فلسطينيين، ضمن اتفاق يتضمن أيضا وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة



وتضم القائمة 11 أسيرا إسرائيليا من كبار السن (50 عاما فما فوق)، إلى جانب سبعة أسرى من النساء والأطفال، وخمس مجندات، وعدد من الأحياء والأموات مثل عائلة "بيباس" التي أُعلن مقتلهم سابقا وهم أم وطفلاها، إضافة إلى 11 جنديا مريضا بينهم أسيران احتجزتهما كتائب القسام بعد حرب 2014.


Image1_120256151256679902909.jpg

وبحسب التفاصيل المنشورة، فإنّ قائمة الأطفال والنساء تضم رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، وأربيل يهود (29 عاما)، ودورون شتاينبريشر (31 عاما)، وأريئيل بيباس (5 أعوام)، وكيفير بيباس (عام)، وشيري سيلبرمان بيباس (33 عاما).

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في 29 نوفمبر 2023، مقتل الرضيع كفير بيباس وشقيقه أريئيل البالغ من العمر حينها 4 سنوات، وأمهما شيري سيلبرمان جراء القصف الإسرائيلي على غزة.

وتضم قائمة المجندات الخمس، ليري ألباج (19 عاما) والتي ظهرت في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام بتاريخ 04 كانون الثاني/ يناير الجاري، ووجهت فيه رسالة لحكومة الاحتلال: "أسألكم يا حكومة إسرائيل. حقا أريد أن أسألكم. هل تريدون قتلنا؟".



وإلى جانب ألباج تضم القائمة المجندة كارينا أرييف (20 عاما)، والمجندة أجام بيرجر (20 عاما)، والمجندة دانييل جيلبوع (20 عاما)، والمجندة نعامة ليفي (20 عاما).

أما فيما يتعلق بأسماء كبار السن فوق 50 عاما، فتشمل أوهاد بن عمي (55 عاما)، وجد موشيه موسى (80 عاما)، وكيث شموئيل سيجل (65 عاما)، وعوفر كالديرون (53 عاما)، وإيليا شرابي (52 عاما)، وإسحاق الجريت (69 عاما)، وشلومو منصور (86 عاما)، وأوهاد ياهالومي (50 عاما)، ويوسف يوسف الزيادنة (54 عاما)، وعوديد ليفشيتس (84 عاما)، وتساحي عدن (50 عاما).

وضمت القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى، وبينهم اثنان من الأسرى الذين تحتجزهم كتائب القسام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وهما هشام السيد (36 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من بدو النقب ومحتجز منذ أبريل 2015، وأفيرا منغيستو (38 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من أصول أفريقية ومحتجز منذ عام 2016.

وشملت قائمة الجنود المرضى، باريدن بيباس (35 عاما)، وساجي ديكل تشين (36 عاما)، وإيير هورن (46 عاما)، وعمر وينكيرت (23 عاما)، وألكساندر تروفانوف (28 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وأور ليفي (34 عاما)، وطال شوهام (39 عاما)، وعمر شم طوف (21 عاما).

اظهار أخبار متعلقة



وكان الصحفي الإسرائيلي بارك رافيد قد أشار إلى أن مصدرا مسؤولا في تل أبيب أكد له أن حركة حماس وافقت على القائمة التي تضم 34 أسيرا إسرائيليا، تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، لكن "حماس" لم توضح من منهم على قيد الحياة ومن مات.

وأشار إلى أن "إسرائيل هي التي قدمت القائمة، وأن حماس أبدت استعدادها لقبولها مقابل ثمن مناسب"، وفق قوله.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير أمريكية أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، بصدد المشاركة في جولة مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

والسبت، قالت حركة حماس؛ إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت يوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة.

وأكدت "الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".

وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.

التعليقات (0)