حقوق وحريات

الاحتلال يقتل طفلا كل ساعة في غزة.. ومجازر دموية مستمرة (شاهد)

أكدت "أونروا" عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة- جيتي
أكدت "أونروا" عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة- جيتي
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة المستمرة وتواصل المجازر الدموية.

وطالبت وكالة الغوث في بيان، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".

وتابعت: "‏يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت"، مؤكدة عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، مشيرة إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم، حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض".

وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".

اظهار أخبار متعلقة


وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".

وفي بيان الثلاثاء، قالت إنه "في خانيونس (جنوب قطاع غزة)، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام. ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء".

وأردفت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير"، مؤكدة أنه "لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ445 على قطاع غزة.

وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاثة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 21 شهيدا و51 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وذكرت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45 ألفا و338 شهيدا و107 آلاف و764 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.


التعليقات (0)