وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال
اللبنانية نجيب
ميقاتي، الاثنين، بإعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة السورية
دمشق بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.
وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني، في بيان عبر منصة "إكس"، إن "رئيس الحكومة اجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب".
وأضاف البيان أن اللقاء تطرق إلى الوضع في
سوريا، موضحا أن ميقاتي "أعطى توجيهاته بإعادة فتح السفارة اللبنانية في دمشق بعدما كانت قد أقفلت خلال الأحداث الأخيرة".
تأتي هذه الخطوة مع دخول سوريا أسبوعها الثاني دون حكم الأسد الذي هرب إلى روسيا عقب دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق ضمن معركة خاطفة قادتها "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع المقلب بـ"الجولاني".
اظهار أخبار متعلقة
وفي حين أعلنت دولة قطر استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء المقبل، فتحت السفارة التركية في العاصمة السورية دمشق أبوابها السبت الماضي.
وفي وقت سابق، الأحد، وصل وفد قطري إلى سوريا، والتقى مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد، في أعقاب إطاحة تحالف فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان، إن "وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر"، مشيرا إلى أن الوفد التقى الحكومة الانتقالية، وجدد التزام الدوحة "الكامل بدعم الشعب السوري الشقيق".
اظهار أخبار متعلقة
وتشهد دمشق حراكا دبلوماسيا وسياسيا واسعا بعد سقوط الأسد في ظل مساع متواصلة من الحكومة الانتقالية لدفع عجلة المرافق الخدمية والمؤسسات الحكومية نحو الاستمرار في عملها دون توقف عقب سقوط النظام.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.