أباد جيش
الاحتلال عائلتين كاملتين من 25 فردا، بعد قصف منزل كان يؤويهم في
بيت حانون شمال قطاع
غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن أقارب الشهداء قولهم، إن "الجيش الإسرائيلي قصف منزلا يؤوي أسرتين من عائلة الكحلوت، مكونتين من 25 فردا، على رؤوسهم".
وأضافوا أن "إسرائيل ارتكبت مجزرة جديدة، ومسحت أسرتين من السجل المدني بشكل كامل، حيث تتكون الأسرة الأولى من الأب والأبناء وزوجاتهم والأحفاد. أما الأسرة الثانية، فتتكون من الأب والأم وطفلتيهما".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار أقارب الشهداء إلى أن الأسرتين كانتا قد نزحتا إلى بيت حانون من مخيم جباليا إبان العملية العسكرية الأخيرة والمتواصلة، مبينين أن الجثث ما زالت تحت ركام المنزل المدمر وفي الشارع، في ظل تعذر عمليات الإنقاذ بسبب خطورة الوضع الأمني.
كما يأتي تعذر عمليات الإنقاذ في ظل توقف عمل جهاز الدفاع المدني في محافظة الشمال نهاية أكتوبر الماضي، بسبب الاستهداف المتعمد لطواقمه ومركباته.
وفي وقت سابق، استشهد 15 فلسطينيا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف عدة منازل مأهولة بعضها يؤوي نازحين في بلدة بيت حانون.
وشنت مقاتلات الاحتلال عدة غارات مكثفة ومتتالية (حزام ناري) في البلدة.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب
مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ431 يوما على التوالي، مستهدفة تجمعات النازحين المشردين بالقصف والقتل، في جريمة تطهير عرقي ممنهجة.
وتوغلت آليات الاحتلال شرق مخيم البريج شرق المحافظة الوسطى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت مصادر محلية إن دوي إطلاق نار وقصفا يسمع شمال مخيم البريج، خاصة منطقة شارع تمراز القريب من منطقة الدعوة، فيما أطلقت آليات النار صوب مناطق وخيام النازحين في مواصي رفح، غرب المدينة.
واستشهد مواطن وزوجته وأصيبت طفلتهما، مساء الأحد، جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة، وسط القطاع، في مجازر مروعة وتطهير عرقي يمارس في شتى مناطق القطاع، خصوصا في شماله، حيث يخضع مخيم جباليا ومدينتا بيت لاهيا وبيت حانون لحصار مشدد، وعدوان غير مسبوق منذ نحو 70 يوما على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و708 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و50 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.