استشهد مقاوم فلسطيني، فجر اليوم الجمعة، خلال
اشتباكات مسلحة مع قوات
الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة، شرق مدينة
نابلس في
الضفة
الغربية.
وذكرت مصادر محلية، أن الأسير المحرر مصطفى أحمد
مصطفى مشة (22 عاما)، استشهد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم
بلاطة، مشيرة إلى أنه جرى الإفراج عنه في 21 آب/ أغسطس الماضي من سجون الاحتلال،
بعد اعتقال استمر عامين كاملين.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة وتفجير لعبوات
ناسفة في مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية من نابلس، وذلك في أعقاب اقتحام قوات كبيرة
من جيش الاحتلال للمنطقة.
ودهمت
قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين وعاثت فيها خرابا، إلى جانب اعتقال
الشاب باسل حسام حشاش من مخيم بلاطة.
وقالت
المقاومة الفلسطينية؛ إنها تمكنت من إيقاع قوة
مشاة للاحتلال في كمين مركب في محيط محور الحشاشين بمخيم بلاطة، بتفجير عبوة ناسفة
وإمطار القوة بزخات من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة.
إظهار أخبار متعلقة
وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة
الغربية، وينفذ خلالها حملات اعتقال تندلع على إثرها مواجهات مع الفلسطينيين.
وفي الإطار، نفذت قوات من الجيش الإسرائيلي، فجر
الجمعة، سلسلة اقتحامات في الضفة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
وباستشهاد مشة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا باعتداءات إسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 807 أشخاص.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش
الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما
فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر عن إصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطينيّا، وفق وزارة
الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023
إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف
شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال
ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال
والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها، متجاهلة قرار مجلس الأمن
الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال
الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.