ذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير
زيلينسكي، أن أوكرانيا يمكن أن توافق على وقف إطلاق النار مع
روسيا إذا وسع حلف شمال الأطلسي (
الناتو) حمايته لأجزاء من البلاد تسيطر عليها أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” الإخبارية البريطانية: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فنحن بحاجة إلى وضع أراضي أوكرانيا التي تقع تحت سيطرتنا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "نحتاج إلى القيام بذلك بسرعة. ثم يمكن بعد ذلك أن تسترجع أوكرانيا المناطق المحتلة من أراضيها بطريقة دبلوماسية".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أنه يجب أن تتسع الدعوة من حلف الناتو إلى كل أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا. ولا يسمح الدستور الأوكراني بالاعتراف بأراض تحت الاحتلال الروسي.
من جانب آخر، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن تصريحات زيلينسكي الجمعة أظهرت مسارا محتملا للمضي قدما في الطريق الصعب الذي تواجهه أوكرانيا نحو عضوية الناتو في المستقبل.
وأضافت الوكالة أن تصريحات زيلينسكي تأتي فيما تواجه أوكرانيا ضغطا متزايدا على طول الخطوط الأمامية التي تبلغ ألف كيلومتر.
وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".
اظهار أخبار متعلقة
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الأوكراني، الجمعة، لإطلاعه على “أهداف الولايات المتحدة” لتوفير “دعم مستدام لأوكرانيا”، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
وكثفت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لكييف منذ فوز ترامب في الانتخابات، ونقلت مزيدا من الأسلحة، ومنحت أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وأثارت هذه الخطوة رد فعل غاضبا في موسكو؛ إذ أعلن
بوتين، الخميس، أن موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية بصاروخها الجديد “أوريشنيك” فرط الصوتي، بعد ساعات على قصف روسي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية، وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن مليون شخص.