بحث رئيس
الإمارات محمد بن زايد ورئيس الوزراء
القطري محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني تعزيز
العلاقات بين البلدين وملفات تخص المنطقة، على رأسها الحرب في غزة ولبنان.
وقال آل ثاني في تدوينة في حسابه على "إكس": "نعتزُّ بما تمَّ تحقيقه على مستوى العلاقات الثنائية.. ونسعى إلى تنسيق
الرؤى المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات الكبرى التي
تواجه منطقتنا".
وكان آل ثاني وصل إلى أبوظبي، الثلاثاء، في
زيارة رسمية لدولة الإمارات.
من جهتها قالت وكالة الأنباء
الإماراتية "وام" إن "رئيس مجلس الوزراء القطري نقل إلى ابن زايد تحيات أخيه
صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وتمنياته لدولة الإمارات
مزيداً من التقدم والازدهار".
وأضافت الوكالة أن ابن زايد بحث مع آل ثاني "العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما".
وتناول الجانبان "عدداً من القضايا
والتطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مؤكدين أهمية تكثيف الجهود
المبذولة تجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع
توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين".
اظهار أخبار متعلقة
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا مع استمرار
العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح من
الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة
قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ووسعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر
الماضي نطاق الإبادة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا
في جنوبه، مخلفة 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال
والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.