شنت
روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة الأحد، بالطائرات المسيرة الهجومية، تسبب في إغلاق مطار وإحداث أضرار في كلا الجانبين.
وأعلن الجيش الأوكراني الأحد، أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 62
طائرة مسيرة من أصل 145 أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
على الجانب الآخر٬ أكد مسؤولون روس أن أوكرانيا شنت هجوماً على
موسكو الأحد باستخدام 32 طائرة مسيرة على الأقل، ليكون هذا الهجوم الأكبر من نوعه على العاصمة الروسية حتى الآن.
اظهار أخبار متعلقة
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 32 مسيرة كانت تحلق باتجاه موسكو في مقاطعتي رامينسكوي وكولومنسكيا في منطقة موسكو وكذلك في مدينة دوموديدوفو التي يوجد بها واحد من أكبر مطارات موسكو.
وأضاف سوبيانين: "تم تدمير 32 طائرة مسيرة كانت تحلق باتجاه موسكو". ولم يعلن عن وقوع أضرار كبيرة، وذكرت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية أن مطارات دوموديدوفو وشيريميتييفو وجوكوفو حولت رحلاتها.
من جهة أخرى، صرح أندريه فوروبيوف، حاكم منطقة موسكو، عبر قناته على تليغرام، بأن شخصاً قد أصيب في الهجوم.
والجمعة الماضي صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن مسلحي مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في مقاطعة كورسك يقومون باستخدام الجنود الروس الأسرى كدروع بشرية.
وأوضحت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة أن "الأوكرانازيين لا يقتصرون على تعذيب أسرى الحرب الروس وابتزاز أقاربهم للمطالبة بفديات مقابل الحفاظ على حياتهم وإيقاف تعذيبهم، بل إنهم، وفقاً للمعلومات الواردة من قواتنا على الجبهة الأمامية، يستخدمون أساليب إرهابية دنيئة تشبه تلك التي يتبعها تنظيم داعش".
وعلى الجانب الآخر٬ أعلنت السلطات الأوكرانية الجمعة الماضي عن استعادة جثث 563 من جنودها الذين كانت تحتفظ بهم روسيا.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب في بيان لها أنه تم نقل جثث 563 جندياً أوكرانياً من روسيا.
وأوضح البيان أن 320 جثة تمت استعادتها من منطقة دونيتسك، و89 جثة من باخموت، بينما تمت استعادة 154 جثة من المشارح في الأراضي الروسية.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا باعتباره تدخلاً في شؤونها الداخلية.