أكثر من ألف مستوطن يقتحمون "الأقصى" لإحياء "عيد العُرش" اليهودي (شاهد)

اقتحم صباح الاثنين أكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك، لإحياء اليوم الخامس من عيد العُرش اليهودي، حيث من المتوقع أن تتزايد الأعداد في الساعات القادمة كما حدث يوم أمس الأحد.

وتمت الاقتحامات تحت حماية مكثفة من قوات الاحتلال التي انتشرت داخل المسجد وعلى أبوابه وفي الطرق المؤدية إليه وأماكن متفرقة من المدينة.

مشاهد إضافية من أداء المستوطنين صلواتهم التلمودية بحراسة قوات الاحتلال أمام #باب #الأسباط ، أحد أبواب #المسجد #الأقصى pic.twitter.com/zDlU4qnztK

— بيت المقدس الإخبارية (@BaitMaqdis) October 21, 2024

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى مستمرة وسط حراسة من الاحتلال في خامس أيام عيد العرش pic.twitter.com/zHsuZjMZmb

— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 21, 2024

كما قام المستوطنون بالنفخ في البوق وأدوا صلوات تلمودية داخل المسجد، حاملين معهم قرابين نباتية مثل سعف النخيل، كما قاموا بأداء طقوسهم بالقرب من أبواب المسجد، وخاصة عند باب القطانين وساحة الغزالي بباب الأسباط.

يذكر أن اقتحامات عيد العرش ستتواصل حتى الأربعاء المقبل، وتُختتم الخميس لإحياء مناسبة تسمى "بهجة التوارة".

وأظهرت الصور التي التقتها وسائل الإعلام أمس الأحد٬ لقاء المفوض العام لشرطة الاحتلال داني ليفي بالحاخام المسؤول عن الاقتحامات أو ما تسمى منظمة (منهيلت هار هبايت) شمشون ألبويم، وذلك داخل المسجد الأقصى قرب باب المغاربة، خلال اقتحام اليوم الرابع من عيد العرش.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اختار بنفسه، في آب/ أغسطس الماضي، ليفي ليكون المفوض العام العشرين في شرطة الاحتلال، والذي يتماهى مع أفكار وسياسة بن غفير، خصوصا فيما يتعلق بالقدس والأقصى.

اقتحم ليفي المسجد مع حراسه أمس ليُشرف بنفسه على ضمان صلاة المستوطنين وأداء طقوسهم داخله، حيث اقتحمه نحو 1800 مستوطن، وقدموا القرابين النباتية ونفخوا في البوق.

أفادت محافظة القدس في بيان لها أمس الأحد بأن 52,710 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى يوم أمس.

اظهار أخبار متعلقة

وتشهد القدس منذ بداية عيد العرش الخميس الماضي، الذي يستمر أسبوعاً، إغلاقات مشددة في الشوارع والأحياء المقدسية، مع انتشار كثيف لقوات الاحتلال، تزامناً مع حملات إبعاد عن الأقصى واستدعاء ناشطين للتحقيق.

في الوقت الذي تدفق فيه الآلاف من المستوطنين إلى حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تعرضت أحياء القدس القديمة للاعتداءات من قبل المستوطنين، حيث تم تحطيم عدد من الدراجات النارية المملوكة للمواطنين المقدسيين.