أعلن
الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن فرض عقوبات على
إيران تتعلق بـ"بنقل" صورايخ باليستية إيرانية إلى
روسيا التي تخوض حربا مستمرة للعام الثالث على التوالي مع أوكرانيا التي تحظى بدعم غربي واسع.
وقرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم نائب وزير الدفاع سيد حمزة قلندري، وثلاث شركات طيران إيرانية هي "إيران إير" و"ماهان إير" و"ساها إيرلاينز".
وتشمل العقوبات الأوروبية أيضا مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني ومنظمة صناعات الفضاء الإيرانية.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء القرار الأوروبي بالتزامن مع إضافة بريطانيا تسعة عناصر جديدة لنظام العقوبات ضد إيران، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
ونفت إيران مرارا وتكرارا الاتهامات الغربية لها بتزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أن التقارير المتعلقة بهذا الملف "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي للاحتلال الإسرائيلي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزار الخارجية الإيرانية استدعاء سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى طهران بسبب الاتهامات بنقلها صواريخ باليستية إلى روسيا.
وكان الكرملين نفى بدوره، التقارير التي تفيد بأن إيران شحنت صواريخ إلى روسيا، موضحا أن "المزاعم بشأن عمليات نقل الأسلحة المختلفة لا أساس لها من الصحة".
وكانت الولايات المتحدة، أكدت الشهر الماضي، تبادلها معلومات استخباراتية مع حلفائها تفيد بأن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.
اظهار أخبار متعلقة
في أعقاب ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على سفن وشركات قالت إن "لها دورا في نقل الأسلحة"، بحسب "رويترز".
يشار إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي وصل إلى السلطة في آب/ أغسطس الماضي، شدد في إطار رده على الاتهامات الأمريكية، على عدم نقل طهران أي أسلحة إلى روسيا منذ توليه مهام منصبه.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي وصفته بـ"الرفيع"، قوله إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن بلاده زودت روسيا "بصواريخ قصيرة المدى" يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 250 كيلومترا.
وأشار المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن وزير الخارجية الإيراني أكد أن الصواريخ لم تكن باليستية ولم يحدد موعد نقلها.