حول العالم

حزب الله ينفي نقل جثمان نصر الله إلى العراق أو إيران

حزب الله يسعى إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة من خلال تلك المواجهات - الأناضول
حزب الله يسعى إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة من خلال تلك المواجهات - الأناضول
وسط تكهنات حول مصير جثمان زعيم حزب الله، حسن نصر الله، خرجت تصريحات رسمية تنفي نقله إلى العراق أو إيران، إذ أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، مشددًا على أن جثمان نصر الله لم يتم نقله إلى أي من الدول المذكورة، حسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.

ولقي زعيم حزب الله الذي قاده لأكثر من ثلاثة عقود، حتفه جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت المقر العسكري الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت، والتي تمت باستخدام ما يزيد عن 80 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنًا من المتفجرات، وذلك لاختراق مقر حزب الله المحصّن تحت الأرض، والذي يعتقد أن نصر الله كان يستخدمه كمقر رئيسي لعملياته.

وبعد إعلان وفاة نصر الله، انتشرت تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن جثمانه قد نُقل سرًا إلى العراق أو إيران لدفنه هناك، وتحدثت هذه التقارير عن أن حزب الله اختار نقله إلى هذه الدول بسبب العلاقات الوثيقة التي تجمع الحزب مع النظام الإيراني وحلفائه في العراق.

وقوبلت التقارير بالنفي الشديد من قبل مسؤولين داخل حزب الله، وأكد قماطي أن جثمان نصر الله لم يُنقل إلى خارج لبنان، وأن هذه الشائعات هي محاولة لتشويش الرأي العام وخلق بلبلة حول مصير الزعيم الراحل.

اظهار أخبار متعلقة


وشدد قماطي على أن حسن نصر الله كان وسيبقى رمزًا للمقاومة اللبنانية، وأنه لا توجد أي نية لنقل جثمانه إلى خارج البلاد. كما أكد أن حزب الله سيظل في طليعة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذه الشائعات تأتي في إطار الحرب النفسية التي تُشن ضد الحزب.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصاعدًا خطيرًا في التوترات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث تتبادل قوات الاحتلال الإسرائيلي والحزب القصف وإطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب على غزة.

وتعد هذه المواجهات جزءًا من صراع أكبر يسعى فيه حزب الله إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، فيما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تقويض قدراته العسكرية، وقد استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية في صفوف الطرفين.

التعليقات (0)