حرّض معهد واشنطن الأمريكي، على سياسي عراقي زاعما أنه من يقف خلف "
كتائب المصطفى" التي ظهرت في البصرة مجددا قبل أيام، مهددة باستهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد أيام من ظهور ملثمين تحت مسمى "كتائب المصطفى" في البصرة، قال معهد واشنطن إن الجماعة التي قالت إنها ستعمل على "كسر ظهر الصهاينة"، وعلى عكس الجماعات المماثلة، عقدت "كتائب المصطفى" مؤتمرها الصحفي في مبنى ديني مضاء جيداً، بدلاً من موقع مظلم وغير محدد.
وقالت الجماعة الجديدة إن "صواريخنا بعيدة المدى وتصل إلى جحور الصهاينة. وسيفاجأ العدوّ بالإمكانات البيولوجية والسلاح المطوّر من الصواريخ والمسيّرات من طراز HD و RQ و 4U، فضلاً عن التصنيع العسكري المحلي البعيد المدى من نوع المهندس ونوع آخر وهو القاصم".
وأضافت أن "قواعد الشر الأمريكية تحت مرمى صواريخنا وسننتصر".
الجماعة التي تم الإعلان عن اسمها لأول مرة في حزيران/ يونيو 2023، ولم تظهر رسميا سوى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، قال "معهد واشنطن" إن من يقف خلفها ويمولها هما شبر الموسوي وسيف المرياني الموسوي، وكلاهما على الأرجح من البصرة.
في 14 حزيران/يونيو 2024، عقد المرياني مؤتمراً صحفياً ندد فيه بمشروع خط أنابيب حديثة - العقبة، والذي يهدف إلى نقل النفط إلى الأردن، جار
العراق الموالي لأمريكا، بدلاً من الوجهة المفضلة للميليشيات، سوريا.
اظهار أخبار متعلقة
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي متعلق بالمؤتمر الصحفي، وُصف المرياني بأنه "أحد أبطال "كتائب المصطفى" في البصرة".
وواصل المعهد تحريضه قائلا إن "الصوت وأسلوب الكتابة والإلقاء في المؤتمرين الصحفيين اللذين عُقدا في 29 أيلول/سبتمبر و14 حزيران/يونيو متشابهان بشكل لافت للنظر، مما يشير إلى أن المرياني قرأ على الأرجح كلتا الرسالتين اللتين تهددان بمهاجمة إسرائيل والقواعد الأمريكية".
وأضاف المعهد: "من الجدير بالذكر أن "كتائب المصطفى" لم تنشر المؤتمر الصحفي الذي عقد في 29 أيلول/سبتمبر على قناتها الخاصة على تلغرام، ربما لإخفاء الصلة بين المرياني والتهديدات الموجهة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل".