يعيش الدوري الإسباني هذا الأسبوع، حالة من "الفوضى"، بعد أن أطلقت بعض جماهير أتلتيكو مدريد حملة عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاق "عبارات مسيئة" في "
ديربي مدريد"، تجاه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وكانت هذه الفئة قد أطلقت حملة طوال الأسبوع الجاري، تدعو من خلالها أنصار "الروخيبلانكوس"، إلى القدوم إلى الملعب بكمامات، قصد شتم فينيسيوس واستفزازه، وهكذا سيفلتون من العقوبة، ولن يتم التعرف عليهم.
وأمام هذه الحملة، خرجت رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، ببلاغ، جاء فيه: "تعلن لا ليغا، أنها ستشرع في الإدانة بشكل رسمي، وستطلب الاعتقال الفوري للمحرضين على حملة الكراهية، التي تسعى إلى الترويج للأعمال العنصرية والمهينة في المباراة القادمة بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد".
وأضافت الهيئة المسؤولة على
كرة القدم الإسبانية: "تُشكل الحملة المذكورة جريمة تحريض على الكراهية، محددة بوضوح في قانون العقوبات. تدين لا ليغا بشدة هذه التصرفات التي تشجع وتعزز وتحرض بشكل مباشر أو غير مباشر على الكراهية ضد شخص معين، وفي هذه الحالة ضد اللاعب فينيسيوس جونيور، بسبب عرقه. لن تتسامح لا ليغا مع هذا النوع من السلوك تحت أي ظرف من الظروف. هذه الأفعال لا تضر بصورة الرياضة وبلدنا فحسب، بل تمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا لسلامة جميع المشجعين".
تجدر الإشارة، إلى أن
ريال مدريد سيحل، الأحد، ضيفا على غريمه أتلتيكو مدريد، برسم الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.