"يديعوت": اغتيال نصر الله تم بإلقاء هذه الكمية من القنابل على مكان تواجده في بيروت

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "إسرائيل شنّت هجوما على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، قد أسفر عن مقتل حسن نصر الله بالإضافة إلى عدد من قادة حزب الله".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن استخدام أكثر من 80 طنا من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله، المتواجد في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت.

وتوعّد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بـ"الوصول إلى كل من يهدد المدنيين الإسرائيليين، بعد إعلان الجيش عن قتل الأمين العام لحزب الله،  حسن نصر الله،  في الغارة العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة".

وأضاف هاليفي، عبر بيان: "لم نستنفد بعد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سوف نعرف كيف نصل إليه".

وفي السياق نفسه، فإنه لم يصدر بعد أي تعليق من حزب الله اللبناني على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اظهار أخبار متعلقة

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي العشرات من الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، خلال الليلة الماضية، وذلك ضمن عدوانه المتواصل على لبنان، فيما طالب سكانها بإخلائها تباعا، خلال ساعات الليل.

إلى ذلك، كان وهج غارات الاحتلال العنيفة كفيلا بإضاءة سماء المنطقة على الرغم من حلول الظلام، في مشهد غير مسبوق منذ حرب عام 2006.

ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 728 شخصا، وإصابة 2658 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا، وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.

اظهار أخبار متعلقة

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا بذلك من نطاق استهدافاته؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في لبنان، وذلك منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.