شنت طائرات
الاحتلال سلسلة
غارات عنيفة على
الضاحية الجنوبية في
بيروت، مساء الجمعة، في إطار عدوان متواصل على
لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الانفجارات بلغت أكثر من 10 وكانت عنيفة جدا، واستهدفت منطقة العاملية في حارة حريك الواقعة في قلب الضاحية الجنوبية.
وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى أضرار هائلة جدا في البنايات السكنية والمحال التجارية في المنطقة اللمستهدفة، وأدت إلى انهيار بعضها بالكامل.
وفي تصريح لها، قال وزارة الصحة اللبنانية، إن شهيدين و 76 جريحًا سقطوا في حصيلة أولية؛ إثر قصف الاحتلال على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا المقر المركزي لمنظمة حزب الله الواقعة تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت". فيما قالت مواقع إعلام عبرية، إن هدف الغارات هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
في المقابل، نقت مصادر أمنية تابعة لحز ب الله اغتيال نصر الله، مؤكدة أنه في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح. وفق ما أرودته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
اظهار أخبار متعلقة
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الغارات على الضاحية الجنوبية بأنها أقوى هجوم تشهده بيروت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الموجود في نيويورك وألقى في وقت سابق الجمعة، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "يتلقى تحديثا من سكرتيره العسكري"، مشيرة إلى أنه "غادر مؤتمرا صحفيا بشكل عاجل".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إن الهجوم استهدف نفقا بضاحية بيروت الجنوبية من المحتمل أن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله كان موجودا فيه، والمؤسسة الأمنية تتحقق من ذلك.
ونقل الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان أن المخابرات الإسرائيلية قدرت أن نصر الله كان في مركز قيادة حزب الله، حين تم استهدافه، وفي انتظار معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم أصيب.
وقالت القناة 12، إن "الجيش الإسرائيلي" حصل على معلومات استخباراتية دقيقة بوجود كبار قادة حزب الله في المكان المستهدف وهو مكان تحت الأرض مخصص للاجتماعات العاجلة والمهمة.
فيما لم يصدر "حزب الله" تعليقا فوريا بشأن الغارة الإسرائيلية والهدف الذي هاجمته.