منعت قوات
الاحتلال
الاثنين، أعضاء في السلك الدبلوماسي الممثلين لدى السلطة الفلسطينية، من دخول
منطقة المسجد الإبراهيمي في مدينة
الخليل القديمة جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية
الفلسطينية، في بيان: "سلطات الاحتلال تمنع أعضاء السلك الدبلوماسي، الذي
يقوم بجولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة، من الدخول إلى منطقة الحرم
الإبراهيمي الشريف".
وأوضحت الوزارة أن هذه
"محاولة من السلطات الإسرائيلية لمنع الممثلين الدبلوماسيين من الاطلاع على
ما يتعرض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه".
اظهار أخبار متعلقة
وبالتعاون مع محافظة
الخليل، نظمت الخارجية جولة ميدانية شارك فيها 30 سفيرا ورئيس بعثة ومنظمة دولية،
لـ"إطلاعهم على واقع المحافظة وبلدتها القديمة التي تتعرض لانتهاكات مستمرة
من الاحتلال ومليشيات المستعمرين"، وفق البيان.
ويقع المسجد
الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة لسيطرة الاحتلال، ويسكن فيها نحو
400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسّم
الاحتلال المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، عقب مجزرة ارتكبها
مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا.