أعلنت السلطات
اللبنانية، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "أيكوم" إلى 25 شهيدا، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة "بيجر" الثلاثاء إلى 37.
والأربعاء، انفجرت أجهزة من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان وأعلنت وزارة الصحة لاحقا استشهاد 20 شخصا، وذلك غداة استشهاد 12 بينهم طفلان في انفجار آلاف من أجهزة "بيجر".
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي الخميس، إن عدد ضحايا انفجارات أجهزة "أيكوم" الأربعاء ارتفع إلى 25 قتيلا و608 جرحى، بينهم 61 بحالة حرجة "في العناية الفائقة".
من جهة أخرى، أعلن جيش
الاحتلال مساء الخميس، تنفيذ غارات واسعة على مواقع تابعة لحزب الله بـ"هدف تجريده من قدرات وبنى تحتية عسكرية".
وقالت مصادر لبنانية، إن غارات للاحتلال استهدفت بلدات زبقين ومركبا وطلوسة ووادي فرون والقصير ومحيط قبريخا بجنوب لبنان.
وكان
حزب الله، الخميس، شن هجمات بمسيرات على مواقع عسكرية شمال دولة الاحتلال، وذلك بعد يومين داميين شهدا تفجيرات لأجهزة اتصالات لاسلكية بحامليها في لبنان.
وقال الحزب في سلسلة بيانات، إن عناصره "استهدفوا موقعي حانيتا وراميا، وثكنة زرعيت (مرتين) بالصواريخ وقذائف المدفعية وتمت إصابتها مباشرة".
اظهار أخبار متعلقة
كما أعلن الحزب شن "هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو (الإسرائيلي) في مستوطنة بيت هلل"، مستهدفا "أماكن تموضع ضباطها وجنودها"، وأنها "أصابت أهدافها بدقة".
وأضاف أن عناصره "شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في (ثكنة) يعرا، وأصيبت الأهداف بدقة".
وذكر كذلك أن عناصره "استهدفوا نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأصابوها بشكل مباشر، وأوقعوا فيها عددا من القتلى والجرحى".
وفي وقت سابق الخميس، أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين جراء سقوط مسيرة أطلقت من لبنان في مستوطنة "وشاف يعارا" وفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فيما تسببت مسيرات أخرى بحريق في مستوطنة "بيت هلل" قرب الحدود اللبنانية.