سياسة تركية

بعد تفجيرها في لبنان.. وزير تركي يتحدث عن أجهزة "بيجر" في بلاده

الوزير التركي شدد على أن بلاده "أحرزت تقدما جديا في مجال الأمن السيبراني"- الأناضول
الوزير التركي شدد على أن بلاده "أحرزت تقدما جديا في مجال الأمن السيبراني"- الأناضول
شددت تركيا، الأربعاء، على عدم وجود أي خطر لديها من وقوع انفجارات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بيجر"، على غرار ما وقع في لبنان وسوريا مع عناصر حزب الله.

وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، في لقاء متلفز: "يكاد لا يكون هناك أي استخدام لأجهزة الاستدعاء في تركيا. وأستطيع أن أقول بوضوح إنه لا يوجد أي خطر في تركيا فيما يتعلق بهذه الأجهزة".

وأضاف معلقا على الانفجارات التي وقعت في لبنان: "فيما يتعلق بالهجوم الرقمي الذي شنته إسرائيل على لبنان، ربما كان هناك تسخين وتفجير لبطارية الليثيوم. وهناك احتمال كبير أن تكون المتفجرات قد تم وضعها في الأجهزة".

اظهار أخبار متعلقة


وأشار الوزير التركي إلى أن "هناك العديد من الاحتياطات التي يجب اتخاذها على الجانب الرقمي"، معتبرا أن بلاده "أحرزت تقدما جديا في مجال الأمن السيبراني".

واستدرك بالقول: "لا توجد دولة في العالم تنتج جهازا بنسبة مئة بالمئة، لكنها تسعى جاهدة لإنتاج المكونات الرئيسية، خاصة البرمجيات، بنفسها. ونحن أيضا نبذل هذا الجهد".

والثلاثاء، سقط عدد من الشهداء وأصيبت أعداد كبيرة من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.

وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب السلطات الصحيفة اللبنانية، فإن هناك 9 شهداء بينهم طفلة ونحو 2750 جريحا حتى الآن، وذلك جراء انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.

وتوافدت أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات، والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة الاتصالات، في حين ناشدت الصحة اللبنانية المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين مع احتدام حدة المواجهات، وسط تواصل التحذيرات الدولية من تفجر المنطقة في حال اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
التعليقات (0)