وقع المستشار
الألماني، أولاف شولتس والرئيس الكيني، ويليام روتو،
اتفاقية هجرة جديدة بين
البلدين، خاضعة للرقابة مع
كينيا، وذلك خلال زيارة روتو إلى ألمانيا.
وبحسب الاتفاق الذي أبرمته ألمانيا مع كينيا تفتح برلين أبوابها أمام العمال الكينيين المهرة وشبه
المهرة، في حين لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للعمال الذين سيصلون إلى ألمانيا.
وتهدف الصفقة
إلى تلبية احتياجات سوق العمل في كلا البلدين، وتوفير الفرص للعمال الكينيين في
حين تكمل النقص في العمالة الماهرة في ألمانيا. كما تعتزم تبسيط عملية إعادة
الكينيين الموجودين في ألمانيا بشكل غير قانوني.
اظهار أخبار متعلقة
ومن جانبه قال
متحدث باسم المكتب الرئاسي الكيني في وقت سابق إنه يبحث عن فرص عمل لما يصل إلى
250 ألف كيني.
ويأتي الاتفاق
في الوقت الذي تشن فيه حكومة شولتس حملة على الهجرة غير الشرعية، حيث أعلنت مؤخرًا
عن تشديد الرقابة على الحدود. وكشفت برلين أواخر الشهر الماضي عن إجراءات أمنية
جديدة تهدف إلى تسريع عملية ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين والمهاجرين غير الشرعيين
والتي ستبدأ الأسبوع المقبل.
وغذت أزمة الهجرة
في ألمانيا، صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف. فقد رحبت ألمانيا
بأكثر من مليون شخص خلال أزمة المهاجرين في الفترة 2015-2016، واستقبلت في الآونة
الأخيرة أعدادا كبيرة من الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي.
اظهار أخبار متعلقة
وكان مفوض
الهجرة الألماني في الاتحاد الأوروبي قد اقترح الشهر الماضي ترحيل طالبي اللجوء
الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى دول الاتحاد عبر حدودها الشرقية مع بيلاروسيا،
إلى رواندا.
وقال
مفوض الهجرة ووزير الداخلية الألماني يواخيم شتامب، إن الاتحاد الأوروبي يمكنه
الاستفادة من مرافق اللجوء الموجودة في رواندا، والتي كانت مخصصة في البداية لخطة
بريطانيا لعام 2022 لإرسال طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم إلى الدولة الأفريقية،
قبل أن تلغيها حكومة كير ستارمر البريطانية الجديدة في تموز/ يوليو الفائت.