أجرى ثلاثة وزراء أتراك زيارة مشتركة إلى قبر الطفلة
نارين في جنوب
تركيا، التي ضجت الأوساط المحلية باختفائها طوال 19 يوما قبل العثور عليها مقتولة في أحد الأنهار.
وقام وزيرا العدل يلماز تونتش، والداخلية علي يرلي كايا، بزيارة قبر نارين في ولاية
ديار بكر برفقة وزيرة العائلة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزديمير.
وأظهرت لقطات مصورة، الأربعاء، لحظات وقوف الوزراء الثلاثة بجوار قبر الطفلة، التي هز مقتلها المجتمع التركي وجدد المطالبات بإعادة تفعيل عقوبة الإعدام.
وقالت وزيرة العائلة والخدمات الاجتماعية، في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كوزارة، سنواصل متابعة العملية القانونية شخصيا لضمان حصول المسؤولين عن هذه الجريمة على أشد العقوبات".
من جهته، قال وزير الداخلية في تدوينة عبر منصة "إكس": "سنواصل متابعة تفاصيل هذا الحادث المثير للاشمئزاز كما فعلنا ذلك منذ البداية".
ولا تزال قضية مقتل الطفلة نارين غوران (8 سنوات) والعثور على جثتها بعد اختفائها نحو 19 يوما في جنوب تركيا، يثير استياء واسعا في الأوساط التركية، وذلك على وقع استمرار التحقيقات التي بدأت تكشف مع مرور الوقت ملابسات الجريمة.
وفي 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلن وزير الداخلية التركي عن العثور على الطفلة نارين مقتولة في منطقة "باغلار" الريفية بديار بكر.
اظهار أخبار متعلقة
واعتقلت السلطات عم الطفلة بتهمة القتل العمد، فيما تم احتجاز 24 شخصا على ذمة التحقيقات بما في ذلك والدة نارين ووالدها وشقيقها واثنان من أعمامها.
وقبل أيام، توعد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان بمحاسبة المتورطين في مقتل نارين، وقال: "منذ تلقينا البلاغ عن فقدان ابنتنا البريئة، فقد بذلت قواتنا الأمنية قصارى جهدها للوصول إليها على قيد الحياة. ونتيجة عمليات البحث التي استمرت لمدة 19 يومًا، فإننا للأسف، لم نتمكن من تلقي أي أخبار تفرح القلب".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "سوف نضمن محاسبة من قتلوا نارين أمام العدالة"، مشددا على أنه يتابع الإجراءات القضائية بشكل شخصي من أجل التأكد من أن "أولئك الذين أخذوا طفلتنا منا سينالون أقسى عقوبة يستحقونها".