أعلنت السلطات الأردنية مساء الأحد، إعادة فتح
معبر جسر الملك حسين أمام حركة السفر، لكن مع استمرار إغلاقه أمام الشحن.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن، عامر السرطاوي، في بيان؛ إنّ "جسر الملك حسين سيفتح يوم الاثنين أمام حركة السفر عند الساعة العاشرة صباحا، مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن". ودعا المسافرين إلى "التقيّد بالمواعيد والتعليمات توفيرا لوقتهم وجهدهم".
وفي وقت سابق الأحد، أغلق المعبر بالاتجاهين من الجانبين الأردني والإسرائيلي؛ إثر حادثة إطلاق نار نفذها سائق شحن من المملكة يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، أسفرت عن مقتل 3 رجال أمن إسرائيليين.
إظهار ألبوم ليست
وكانت سلطات
الاحتلال الإسرائيلية قد قالت؛ إن معابر إسرائيل مع الأردن ستفتح للمسافرين الاثنين، بعد إغلاقها صباح الأحد في أعقاب عملية معبر الكرامة.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين اثنين لا يزالان يخضعان للتحقيق في دولة الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا).
وأكدت الوزارة الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية، مبينة أن التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملا فرديا.
وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك بعد احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر.
وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، في بيان لها فجر الاثنين، أن التحقيقات الأولية أكدت أن الحادث الذي قتل فيه مطلق النار أيضا عمل فردي.
وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في "رفض وإدانة العنف، واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده".
إظهار ألبوم ليست
وأكد السفير سفيان القضاة، أن "السلام العادل والشامل، هو الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين".
وأشار السفير القضاة إلى "تحذيرات الأردن المتكررة من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وانعكاس ذلك على المنطقة برمتها".