فنون منوعة

هكذا اعتذر فنان أردني شهير عن مشاركته في فيلم "حياة الماعز"

الفيلم خلّف ردود فعل غاضبة ومُتسارعة وصلت لعدّة دول عربية- فيسبوك
الفيلم خلّف ردود فعل غاضبة ومُتسارعة وصلت لعدّة دول عربية- فيسبوك
اعتذر الفنان الأردني، عاكف نجم، عن مشاركته في الفيلم الهندي "حياة الماعز"، وهو الذي أثار جدلا مُتسارعا، وجرّ عدّة انتقادات داخل السعودية وأيضا خارجها، لدى جُل الجمهور العربي.

وعبر منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، قال عاكف نجم، "أود في هذا البيان المقتضب أن أوضح للجمهور الكريم عامة ولأهلنا في السعودية خاصة.. أن مشاركتي في الفيلم الهندي "حياة الماعز"، والذي أثار لغطا واختلافا في الآراء والفهم.. كانت بدافع الحرص على أن تظهر السعودية الشقيقة وأهلها الكرام بأفضل ما يكون.. حيث إنّني لم أقرأ الفيلم كاملا، بل دوري فقط".

وتابع الفنان الأردني، عبر البيان نفسه، "شرح لي عن الفيلم وبطله بأنه يتوه في الصحراء لأيام عدّة يصل فيها حد الموت ثم ينقذه رجل سعودي شهم هو أنا.. وهذا ما دفعني للموافقة على أداء الدور لكونه يعكس شهامة السعوديين وإنسانيتهم.. لأفاجأ حينما رأيت الفيلم كغيري بأنه يقدم بالإضافة لشخصيتي المثالية بعض النماذج السعودية السلبية".

"وبصدق، وتحت أي ظرف، لم أكن لأشارك فيه لو أنني عرفت كامل تفاصيله... أعتذر للشعب السعودي الشقيق الذي طالما ربطتنا معه أواصر الأخوة والقرابة والنسب قيادة وشعبا.. وستبقون الأهل والعزوة والأحبة لقلبي ولقلوب كل الأردنيين… ودمتم" أردف الفنان الأردني، عبر البيان نفسه.

اظهار أخبار متعلقة


إلى ذلك، عرف بيان الفنان الأردني، عاكف نجم، الذي اعتذر فيه بشكل مباشر للجمهور السعودي، تداولا وتفاعلا مُتسارعا، بين رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إعادة نشره والتعليق عليه، على الرّغم من حذفه من المصدر الأصلي.

تجدر الإشارة، إلى أن الفيلم الهندي، الذي حمل عنوان "حياة الماعز"، والذي يتحدث من وجهة نظر الرواية المقتبس منها، عن قصة شاب هندي يُدعى "نجيب" ذهب إلى السعودية بحثا عن عمل، ووقع ضحية شخص ادّعى أنه كفيله، ليجد نفسه مُحتجزا في صحراء لا نهاية لها.

ووفق أحداث الفيلم، الذي خلّف ردود فعل غاضبة ومُتسارعة، وصلت لعدّة دول عربية؛ فإن بطل الفيلم عاش ظروفا مأساوية أُجبر فيها على العمل؛ حيث اعتبره الكثيرون "افتراء"، ويبرز صورة خاطئة وغير صحيحة عن العرب بشكل عام، وعن السعوديين بشكل خاص.
التعليقات (0)