قالت المرشحة الرئاسية للانتخابات الأمريكية
عن الحزب الديمقراطي كامالا
هاريس إنها لا تنوي فرض حظر على تصدير
الأسلحة إلى "إسرائيل"،
في حال فوزها بالانتخابات، ودعت إلى "وقف إطلاق النار في غزة".
جاء ذلك في مقابلة على قناة "سي إن
إن"، الخميس، وهي أول مقابلة تجريها عقب ترشيحها رسميا وترشيح تيم والز نائبا
لها.
وأشارت هاريس إلى دعمها "حق إسرائيل
في الدفاع عن نفسها" وأن موقفها في هذا الموضوع واضح.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت: "اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح،
تعهدي بالدفاع عن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمر قطعي لا يتزعزع. هذا لن يتغير".
ولفتت إلى أن أولويتهم في الوقت الحالي
هي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولدى سؤالها عن إصرار أعضاء من الحزب الديمقراطي
على المطالبة بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل"، و"تغيير سياسة التسليح"
أجابت هاريس: "كلا، علينا أن نهتم بالاتفاق الآن".
وأضافت: "يجب أن تنتهي هذه الحرب.
علينا إكمال الاتفاق وإعادة الأسرى، دعونا ننقذ الأسرى ونضمن وقفا لإطلاق النار".
ويتهم أمريكيون مناصرون للقضية
الفلسطينية إدارة الرئيس بايدن بالنفاق في قضية غزة، حيث إنها في الوقت الذي تقول فيه
إنها تسعى لوقف إطلاق النار، تصر على دعم قوات
الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة التي
تمكنها من الاستمرار في تنفيذ الإبادة الجماعية هناك.
والأسبوع الماضي كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية
أن الطائرة رقم 500 في الجسر الجوي الأمريكي للمعدات العسكرية والذخائر هبطت في "إسرائيل".
وأشارت في بيان إلى أنه خلال العملية، تم
جلب أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية إلى "إسرائيل" في 500 رحلة جوية و107 سفن.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 133 ألف شهيد
وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة
أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اظهار أخبار متعلقة
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل
أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل
الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وتتحدى "إسرائيل" طلب مدعي
عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين
نتنياهو ووزير حربها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في
غزة.
وحولت "إسرائيل" قطاع غزة إلى
أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه،
البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد
في الغذاء والماء والدواء.