تواصلت خسائر
الاحتلال من الضباط والجنود في
حي الزيتون، جنوب شرق
مدينة
غزة، بفعل ضربات المقاومة وكمائنها، بعد الإعلان عن مقتل جندي جديد.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل الرقيب شلومو يوناتان هازوت، وإصابة جندي
آخر بجروح خطرة، بعد تفعيل عبوة ناسفة وانفجارها بقوة للاحتلال في الحي صباح
الأحد.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه وخلال عملية للاحتلال لتوسيع محور
نيتساريم، وفي أثناء تمشيط قوة لمنطقة في حي الزيتون كانت تسير خلف جرافة عسكرية
"دي 9"، انفجرت عبوة ناسفة بهم، ما أدى إلى مقتل هازوت، وإصابة آخر بجروح
خطيرة.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال يحقق في كيفية استهداف القوة، ومعرفة ما
إذا كان مقاتل من المقاومة خرج من فتحة نفق وقام بزرع العبوة بالقرب من القوة، أم
كانت مجهزة مسبقا وتم تفجيرها فور وصولهم.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام أعلنت
تفجير حقل ألغام، وتنفيذ عملية قنص استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في
المناطق الجنوبية من مدينة غزة، وذلك في اليوم الـ324 لعدوان الاحتلال المتواصل
على القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت كتائب القسام في بيان، أن "مقاتليها
تمكنوا من تفجير حقل ألغام معد مسبقا في قوة صهيونية مردعة، وذلك خلال كمين محكم
جنوب حي الزيتون بمدينة غزة"، مشيرة إلى أن "الطيران المروحي الإسرائيلي
هبط لإجلاء
القتلى والجرحى".
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من
قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة.
وكان الاحتلال اعترف، بعد إعلانات عن حدث صعب في مدينة غزة السبت، عن
مقتل ثلاثة جنود خلال معاركه المتواصلة مع
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتحت بند "سمح بالنشر"، أقر جيش
الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده، وهم رقيب دنيال فتشونيوك (26 عاما)، ورقيب نتاي
متيودي (23 عاما)، ورقيب أول ينيف يتحساك اور (35 عاما)، وجميعهم يخدم بلواء القدس
وهو اللواء المكلف حاليا بالعمل في منطقة محور نيتساريم.
وتخوض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة معارك مع
قوات الاحتلال المتوغلة في أنحاء القطاع، بالتزامن مع استمرار الحرب الشرسة التي
تشنها تل أبيب ضد الفلسطينيين في غزة.
ووفقا للقتيل الأخير الذي أعلن عنه، ترتفع حصيلة قتلى الاحتلال خلال
الأيام الأربعة الماضية إلى 7 بين ضباط وجنود، بعمليات وكمائن وقنص، لتصبح الحصيلة
الإجمالية لقتلى الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى 701 قتيل من الضباط والجنود.