قال زعيم حزب "
إسرائيل بيتنا" ووزير الحرب الأسبق لدى الاحتلال أفيغدور
ليبرمان، إنه "لا توجد لدى إسرائيل خطة لمواجهة
إيران، في وقت تزداد فيه حدة التوتر في المنطقة في انتظار رد إيران وحزب الله على إسرائيل".
وأكد ليبرمان، أن "إسرائيل تخوض
حرب استنزاف منذ عشرة أشهر وهذا يضر بمصالحها"، موضحا أنه "لا خطة لدى إسرائيل لمواجهة إيران، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهتم ببقاء حكومته".
وأضاف أنه لا يمكن إدارة حرب في وقت تشهد فيه العلاقات بين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت قطيعة مستمرة.
اظهار أخبار متعلقة
ويتأهب الاحتلال حاليا في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
ورفع الجيش جهوزيته وحذرت الخارجية الإسرائيلية دبلوماسييها في السفارات حول العالم تحسبا من أي هجوم.
في غضون ذلك، أعلنت إيران عن تدريبات عسكرية شرق البلاد، حيث سيتم تزوید مواقع الدفاع الجوي بأنظمة الرادار والصواريخ والمسیرات.
وأصدرت السلطات الإيرانية إخطارا موجها لجميع شركات الطيران المدني العابرة فوق المجال الجوي الإيراني بأنه سيتم إجراء تدريبات عسكرية على مدار يومي 7 و8 آب/ أغسطس الجاري خلال الفترة من الساعة الـ11:30 إلى الـ14:30 يوم السابع من هذا الشهر 2024، والفترة من الـ04:30 إلى الـ07:30، في اليوم التالي، وذلك بتوقيت طهران.
اظهار أخبار متعلقة
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال هنية وشكر، وتتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران و"إسرائيل" إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على
غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.