أعلنت الخطوط الجوية
الكويتية، السبت، تعليق جميع رحلاتها إلى العاصمة
اللبنانية بيروت اعتبارا من يوم الأحد القادم "نظرا للظروف الراهنة"، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، وأحد كبار قيادات
حزب الله في بيروت.
وقالت الشركة في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعلن الخطوط الجوية الكويتية عن تشغيل آخر رحلاتها من بيروت إلى الكويت في يوم الأحد القادم، وذلك للمسافرين الراغبين بالعودة، حيث سيتم البدء بقبول الركاب قبل موعد إقلاع الرحلة بأربع ساعات أو التعديل على مواعيد الحجز من خلال قنوات حجوزات التذاكر التابعة للخطوط الجوية الكويتية".
وأوضحت في بيان ثان إلحاقا لإعلانها الأول: "حول الرحلات المتجهة والقادمة من وإلى جمهورية لبنان، تعلن الخطوط الجوية الكويتية أن آخر رحلاتها لمحطة بيروت ستكون يوم الأحد".
اظهار أخبار متعلقة
ولم تتطرق شركة الطيران في البيانين إلى موعد استئناف الرحلات الجوية إلى بيروت.
وكانت العديد من شركات الطيران اتخذت خطوة مماثلة، وذلك على وقع التوقعات بهجوم محتمل من
إيران وحزب الله على الاغتيالات الأخيرة التي نفذها الاحتلال في طل من طهران وبيروت.
كما أنها دعت العديد من الدول رعاياها إلى تجنب السفر إلى لبنان ومغادرته، على وقع التوترات المتصاعدة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت السويد عن إغلاق سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت طيلة شهر آب/أغسطس الجاري بسبب "سوء الأوضاع الأمنية في المنطقة".
وقال وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم، إنهم أصدروا تعليمات للدبلوماسيين السويديين في لبنان، بمغادرة البلاد، مشيرا إلى أنهم سيواصلون عملهم مؤقتا من إدارة قبرص.
اظهار أخبار متعلقة
وتوعدت إيران على لسان العديد من مسؤوليها بالرد على اغتيال الاحتلال للشهيد هنية عبر غارة على مكان إقامته في طهران، انتهكت السيادة الإيرانية. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن دبلوماسي إيراني، قوله إن رد إيران "سيكون مفاجئا بعدما تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمر"، بحسب تعبيره.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، في رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن "على أعداء الأمة وخاصة العصابة الصهيونية وداعميها ترقب انتقام المقاومة".