طب وصحة

سلوكيات التخلص منها يساهم في الوقاية من 40 بالمئة من حالات السرطان

الدراسة تقدم أدلة جديدة تشجع على تبني أنماط حياة صحية- الأناضول
الدراسة تقدم أدلة جديدة تشجع على تبني أنماط حياة صحية- الأناضول
كشفت دراسة جديدة عن إمكانية تجنب الإصابة بـ40 بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان عبر إجراء تغييرات في النظام الغذائي والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، بحسب تقرير لموقع "يو إس إيه تودي" الأمريكي.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية ، أن 40 بالمئة من حالات السرطان الجديدة و44 بالمئة من وفيات السرطان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ 30 عاما يمكن تجنبها في حال توقف الناس عن السلوكيات عالية الخطورة، مثل التدخين وشرب الكحول.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن الدراسة تقدم أدلة جديدة تشجع على تبني أنماط حياة صحية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأدلة كافية على أن الناس يجب أن يتخذوا إجراءات لمنعه.

اظهار أخبار متعلقة


وتشمل السلوكيات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان التدخين والتعرض للتدخين السلبي وشرب الكحول وزيادة الوزن، وفقا للدراسة التي قامت على بحث قدرة  تغيير السلوك والنظام الغذائي على وقاية الإنسان من السرطان، وذلك من خلال فحص 30 نوعا من السرطان.

كما أن استهلاك الكثير من اللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة والأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضروات والألياف الغذائية أو الكالسيوم تزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسرطان، وفقا للموقع الأمريكي.

وقال نائب الرئيس ورئيس قسم الوقاية من السرطان وعلوم السكان في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، إرنست هوك، إن النتائج تعادل "فرصة كبيرة لكل بلد للحد من الإصابة بالسرطان والوفيات من خلال أن نكون أكثر استباقية في إعطاء الأولوية للوقاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى المجتمعي"، بحسب الموقع.

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف هوك أن الغرض من دراسة مثل هذه ليس إحراج الأفراد الذين يدخنون أو يشربون أو يشاركون في سلوكيات عالية الخطورة، بل غرضها التثقيف والتعليم.

وقدرت الدراسة أنه في عام 2019، كان 40 بالمئة من حالات السرطان التي بلغت نحو 1.8 مليون حالة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على الـ 30 عام ترجع إلى ما وصفته بأنه "عوامل خطر قابلة للتعديل".

وشدد التقرير، على أن انخفاض معدلات التدخين والكشف المبكر والعلاجات المحسنة أدت إلى خفض معدلات الوفيات بحالات السرطان على مدى العقود الثلاثة الماضية.

التعليقات (0)