فتح الاحتلال
الإسرائيلي الملاجئ في مناطق وسط الأراضي المحتلة؛ تحسبا لقصف مكثف من
حزب الله اللبناني ردا على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني، وعقب ذلك أعلن الجيش بشكل رسمي أنه تمكن من اغتيال شكر، المعروف باسم "الحاج محسن".
والسبت الماضي، قُتل 12 درزيا وأصيب نحو 40 آخرين جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس المحتلة في الجولان، وهو ما نفى حزب الله مسؤوليته عنه، وأكد أن الصاروخ هو اعتراضي إسرائيلي.
ووفق صحيفة "معاريف"، "أعلنت سلطات محلية في وسط إسرائيل، بما فيها ريشون لتسيون (جنوب
تل أبيب)، أنها فتحت الملاجئ، خوفا من رد حزب الله".
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه: "الكرة الآن في ملعب حزب الله، وليس لدينا مصلحة في المزيد من التدهور الأمني. وفي الوقت نفسه فإن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه الجيش الإسرائيلي السلطات في الشمال قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف في الهجوم بطائرة مسيرة على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت هو فؤاد شكر وكنيته "الحاج محسن"، مشيرة إلى أنه بمثابة رئيس أركان "حزب الله" وكبير مستشاري الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 8 تشرين الأول/ أأكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.