أجرى رئيس النظام السوري بشار
الأسد، زيارة عمل إلى
روسيا، التقى خلالها نظيره فلاديمير
بوتين، وبحث معه مجمل جوانب العلاقات بين البلدين.
وبحث الرئيسان الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة التي تعيشها، وجوانب التنسيق المشترك للتعامل معها.
واعتبر الأسد أنّ "كلاً من
سوريا وروسيا مرّتا بتحديات صعبة واستطاعتا تجاوزها دائماً"، منوهاً إلى "الثقة والمصداقية المتبادلة التي تقوم عليها علاقات البلدين والشعبين".
فيما شدد الرئيس بوتين على أن "الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط وأن المباحثات مع الرئيس الأسد فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة. وأكد في الوقت نفسه أن هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وروسيا".
وكان الأسد زار
موسكو والتقى بوتين عدة مرات، آخرها في آذار/ مارس من العام الماضي.
وخلال السنوات الماضية، خرج الأسد من عزلته الدولية، وعاد بشكل تدريجي إلى جامعة الدول العربية.