اعترف مسؤولون أمنيون في دولة
الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال التي حاولت اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام في
غزة، محمد الضيف، كانت تعرف أنها ستتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، لكنها قررت المضي قدما في العملية على كل الأحوال.
وقال المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة الجيش، دورون كادوش، في تغريدة، إن وزير الحرب يجري تقييما للوضع مع كل من رئيس الأركان، وجهاز الشاباك بعد الضربة التي تسببت بمجزرة في
المواصي.
وقال مسؤول عسكري في مؤتمر صحفي إن الجيش ما زال يتحقق من نتيجة الهجوم الذي يقول إنه شنه لاستهداف الضيف إلى جانب قيادي كبير آخر في الحركة اليوم السبت.
وأوضح أن الهجوم استهدف مجمعا عسكريا غربي مدينة
خانيونس بغزة، وإنه لا يستطيع تأكيد التقارير الفلسطينية التي تفيد باستشهاد 71 شخصا على الأقل في الهجوم.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت استشهاد 90 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وردت حماس في تصريح أن "ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة".
وأضافت: "هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة وليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقاً".