يعتبر
النوم من أهم
أسباب النمو والصحة الجيدة، للكبار والصغار، ومنح الجسم مساحة
راحة ونشاط، استعدادا
لليوم التالي.
وعلى الرغم من أن
العديد من الدراسات تحدد 7 ساعات بأنها القدر الكافي للنوم من أجل الحفاظ على
الصحة، إلا أن هذا قد لا ينطبق على الجميع اعتمادا على عدة عوامل منها العمر.
وأكثر من يحتاج لساعات نوم طويلة، هم
الأطفال، وينصح بأن يتجهوا للنوم في وقت مبكر، في المقابل، فإن ساعات النوم الأقل،
للبالغين لا تحمل تأثيرات تذكر على صحتهم، رغم أهمية الحصول على قسط كاف من الراحة، وفقا لأبحاث.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا للخبراء، يحتاج
البالغون الأصحاء عادة إلى نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم، ومع ذلك، فإن العمر والصحة
والظروف الشخصية تؤثر على مقدار النوم الذي نحتاجه، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص
ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم.
ويحتاج المراهقون
والأطفال والرضع إلى مزيد من النوم لأنهم ما زالوا في مرحلة النمو، ولكن ذلك يختلف
أيضا، فيما يمكن أن تسبب قلة النوم مجموعة من المشاكل،
من الاختلالات المزاجية إلى الاعتلالات الصحية الأكثر خطورة.
ووفقا للعمر فإن ساعات
النوم التي ينصح بها للأطفال الرضع ما بين 4-12 شهرا، تصل إلى 16 ساعة تتضمن فترة
القيلولة.
أما الأطفال الصغار بين 1-2 عام، فتصل فترة
النوم المثالية إلى 14 ساعة، بما في ذلك فترة القيلولة، وبشأن مرحلة سن ما قبل
المدرسة، من 3-5 سنوات، ينصح بالنوم حتى 13 ساعة.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال المرحلة المدرسية للأطفال من سن 6-12
عاما، ينصح بالحصول على قسط من النوم يصل إلى 12 ساعة، أما المراهقون فينصح
بالحصول على قسط نوم يصل حتى 10 ساعات يوميا، وبالنسبة للبالغين فوق 18 عاما، فيجب أن
يحصلوا على فترة نوم تصل إلى 7 ساعات.
ويمكن أن تساهم الظروف
الصحية والعقلية في الحرمان من النوم لدى الكثيرين. ويمكن أن يشمل ذلك الاكتئاب
والقلق وانقطاع النفس الانسدادي النومي والألم المزمن.
والحرمان من النوم على
المدى الطويل يمكن أن يؤثر سلبا بشكل أكبر على صحتك ويؤدي إلى مشاكل مثل انخفاض
المناعة.