سياسة عربية

شهيد في غارة للاحتلال شرق لبنان.. وحزب الله يطلق وابلا من الصواريخ (شاهد)

شنت طائرات الاحتلال الحربية والمسيرات غارات عنيفة على بلدتي عيترون وحولا في جنوب لبنان- ناشطون
شنت طائرات الاحتلال الحربية والمسيرات غارات عنيفة على بلدتي عيترون وحولا في جنوب لبنان- ناشطون
استشهد لبناني الخميس، إثر قصف استهدف بلدة سحمر، في البقاع شرق لبنان، وذلك بالتزامن مع تواصل القصف المتبادل على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.

ونعى حزب الله أحد مقاتليه، الذي اغتالته قوات الاحتلال في البلدة المذكورة، عقب قصف استهدف دراجة نارية كان يستقلها.

وقال الحزب في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد علاء الدين "الياس" مواليد عام 1985 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس". 

اظهار أخبار متعلقة


وشنت طائرات الاحتلال الحربية والمسيرات غارات عنيفة على بلدتي عيترون وحولا في جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي وخرق جدار الصوت في أجواء جنوب لبنان.

ورد حزب الله باستهداف مواقع إسرائيلية، بالأسلحة المضادة للدروع، ومسيرات انقضاضية، مشيرا إلى أنه حقّق "إصابات مباشرة فيها".

وأفاد إعلام عبري، الخميس، بأن جيش الاحتلال، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي البلاد.

وقالت قناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبريتان  عبر موقعهما الإلكتروني، إنّ الجيش "رصد إطلاق قرابة 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أحد الصواريخ أصاب منزلاً بشكل مباشر في منطقة "ماروم هجليل" في الجليل الأعلى، دون أنّ يتسبب بوقوع إصابات.

وفي وقت سابق الخميس، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مستوطنة في صفد، أثناء هروبها إلى أحد الملاجئ، دون ذكر أي تفاصيل حول الواقعة أو طبيعة الإصابة.
في الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد على الحدود، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال قبل أكثر من أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتقول الفصائل التي تشتبك مع جيش الاحتلال من لبنان، إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعدوان وحشي بدعم أمريكي مطلق.

وحتى الخميس، أسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير حربها، يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
التعليقات (0)