اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، أن
الولايات المتحدة تحولت إلى "جمهورية موز" في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وهو مصطلح يستخدم لانتقاد دولة غير مستقرة سياسيا، وليس لها ثقل سياسي واقتصادي بين دول العالم.
وأكد ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر هي "الأهم في تاريخنا".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أنه سيكون لديه "كل الحق" في ملاحقة خصومه السياسيين إذا أعيد انتخابه، موضحا: "عندما تنتهي هذه الانتخابات، بناء على ما فعلوه، سيكون لدي كل الحق في ملاحقتهم، والأمر سهل.. لأن جو بايدن وأنت ترى كل الإجرام، وكل الأموال التي ذهبت إلى أسرته من الصين، من روسيا، من أوكرانيا".
وأشار إلى أنه لا يريد أن يفعل ما فعله الديمقراطيون بالحزب الجمهوري، مضيفا "أنهم يريدون القبض علي بأي جريمة. يريدون القبض على الشخص الذي فاز بالترشيح بأغلبية ساحقة".
وذكر "أنهم يفعلون ذلك بغرض إيذاء الخصم السياسي لبايدن، أنا! ومحاولة حمله على الفوز. إنه أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا. أنا فخور جدا بالنضال من أجل دستورنا... نحن نتعامل مع نظام فاسد جدا. لم يكن هناك رئيس مثل هذا من قبل. إنه يدمر بلدنا على الحدود، ويسمح للإرهابيين بالتدفق إلى بلدنا... سيكون لدينا 20 مليون شخص بحلول الوقت الذي نأمل أن يخرج فيه (من البيت الأبيض)".
اظهار أخبار متعلقة
وبين ترامب: "ما مررت به لم يمر به أحد من قبل.. لقد كنت تحت الحصار! لم يسبق لأحد أن رأى شيئا كهذا في هذا البلد، ربما في بلدان أخرى في بلدان العالم الثالث أو بلدان جمهورية الموز.. لقد أصبحنا جمهورية الموز، في أزمة الحدود، وفي أزمة التضخم".
وشدد على أن "مشكلة المخدرات خطيرة جدا، و95 بالمئة من المخدرات تأتي من المكسيك، ما لم تكن هناك عقوبة الإعدام لتجار المخدرات، فلن تحل المشكلة أبدا"، معتبرا أن "الأمر التنفيذي للحدود الذي أصدره جو مجرد مزحة. كل ما عليه فعله هو إغلاق الحدود. لقد قمت أنا بذلك. كان لدينا أفضل حدود، وأكثر الحدود أمانا في التاريخ".
وقال: "أحب هذه الدولة. لا أريد أن أرى هذا البلد يدخل في
حرب نووية ويتعرض لأضرار بالغة.. ما نقوله لن يهم. هذا لن يهم. هذا المكان لن يهم، لأنه عمليا لن يكون هناك شيء هنا بعد الآن... مستوى القوة مع الأسلحة والتسليح الذي وصلنا إليه هو المحو النهائي".
وأضاف: "لدينا رجل غير قابل على مناقشة الموضوع، تحدث عن أن ما يهم هو ظاهرة الاحتباس الحراري، قال إنها تهديد وجودي.. لكن هذا ليس صحيحا إنها ليست تهديدا وجوديا، غدا قد يكون لدينا حرب قد لا يتعافى منها العالم بينما هو يتحدث عن ظاهرة قد تحدث بعد 400 عام من الآن".