سياسة عربية

أسير إسرائيلي في غزة: نتنياهو وحكومته يريدون قتلنا (شاهد)

قال الأسير الإسرائيلي في غزة "الحكومة ونتنياهو والمستوى الأمني يكذبون عليكم"- إعلام سرايا القدس
قال الأسير الإسرائيلي في غزة "الحكومة ونتنياهو والمستوى الأمني يكذبون عليكم"- إعلام سرايا القدس
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الرسالة المصورة الكاملة للأسير الإسرائيلي لديها في قطاع غزة "إلكسندر توريانوف"، التي وجه خلالها رسالة لحكومة الاحتلال.

وطمأن توريانوف أنه بخير ووضعه جيد، لكنه أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسلاح الجو حاول قتله مرات عديدة، موجها شكره لسرايا القدس الذين اهتموا به وحافظوا على حياته.

وتابع قائلا: "الحكومة ونتنياهو والمستوى الأمني يكذبون عليكم (..)، قالوا لكم؛ إنهم يعملون على استعادتنا عبر الضغط العسكري، ولكنهم عمليا يبحثون عنا ليقتلونا، هم لا يريدون أن يدفعوا الثمن لنعود أحياء، هم يريدون أن نعود جثثا، وهذا سعر رخيص ومفضل لديهم".

وتوجه للمتظاهرين قائلا: "من فضلكم، تظاهروا اغضبوا واصلوا الضغط، لا أريد أن أكون الرقم التالي الذي سيقتل، أنتم تعلمون بالضبط كم عدد الأسرى الذين قتلوا في غزة على يد سلاح الجو قصفا وعلى يد الجيش، أرجوكم حتى لا يحين دوري، ساعدوني لأعود لبيتي سليما وحيا لأمي وأبي وصديقتي وجدتي".



وفي وقت سابق، بثت سرايا القدس، مقطعا مصورا، يظهر فيه أحد أسرى الاحتلال، المحتجزين لديها في قطاع غزة، لتوجيه رسالة إلى المتظاهرين المطالبين بالإفراج عنهم.

وظهر في المقطع المصور، توربانوف، وقال؛ إنه سيخاطب المتظاهرين في "إسرائيل"، وسيروي لهم ما جرى للأسرى الآخرين في قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.

كما ظهر في المقطع المصور لقطات لجثث أسرى إسرائيليين آخرين، قتلوا بنيران جيش الاحتلال، رغم محاولة المقاومة المحافظة على حياتهم، للمبادلة بأسرى فلسطينيين.

إظهار أخبار متعلقة



يشار إلى أن حركة حماس، كشفت كذلك في رسائل مصورة خلال الأسابيع الماضية، عن قيام الاحتلال بقتل عدد من أسراه في قطاع غزة، نتيجة القصف والعدوان، إضافة لوفاة آخرين نتيجة تدمير المرافق الصحية في القطاع، وعدم قدرتهم على علاج الأسرى.

وكانت المفاجأة التي أعلنت عنها حركة حماس، هي أسرها للعميد آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في عملية طوفان الأقصى، الذي أعلن الاحتلال أنه في عداد الموتى قبل أشهر، وأقام له جنازة عسكرية رمزية.

التعليقات (0)