قالت وكالة "عمون" الأردنية، الثلاثاء، إن "سكانا بمحافظة
العقبة رصدوا انفجارات في عرض البحر وفي السماء لأجسام مشبوهة الليلة الماضية"، وذلك في أعقاب إعلان
الاحتلال عن اعتراضه طائرتين مسيرتين من جهة الشرق.
ونقلت عن شهود عيان قولهم، إنهم "وثقوا بكاميرات هواتفهم النقالة لحظات اعتراض طائرات مسيرة بالإضافة إلى سقوطها وانفجارها في إيلات، ترافق ذلك مع تحليق للطيران".
وذكرت الوكالة الأردنية نقلا عن أحد السكان، أنه وقعت إصابتان برضوض طفيفة بسبب سقوط شظايا فوق أرض الميناء.
والاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "اعترض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل"، زاعما أنهما "لم يعبرا إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أنه جرى "إسقاط المسيرتين اللتين كانتا تشقان طريقهما من جهة الشرق باستخدام طائرة مقاتلة"، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات جراء الهجوم، على حد زعمه.
اظهار أخبار متعلقة
بدوره، ذكر موقع "واينت" العبري أن ما بين طائرتين إلى ثلاث طائرات مسيرة، اخترقت أجواء الاحتلال الإسرائيلي من جهة الشرق، ما تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في منطقة إيلات، قبل أن يتم اعتراض المسيرات.
وذكر موقع "واينت" العبري أن اعتراض المسيرات جاء بالتزامن مع إعلان المقاومة الإسلامية في
العراق إطلاقها ثلاث طائرات مسيرة باتجاه الكيان الإسرائيلي.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلنت المقاومة في العراق أنها قصفت بثلاث طائرات مسيرة أهدافا عسكرية في إيلات/أم الرشراش في الأراضي المحتلة.
وشددت، في بيان، نشرته عبر قناتها على منصة "تليغرام"، على استمرارها في استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع
غزة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال لليوم الـ235 على التوالي، بارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.