سياسة دولية

ضابط بجامعة نيويورك يتمنى موت الطلاب المؤيدين لفلسطين (شاهد)

شهدت جامعة مدينة نيويورك اعتصامات ومظاهرات على مدار الأسابيع الماضية- جيتي
شهدت جامعة مدينة نيويورك اعتصامات ومظاهرات على مدار الأسابيع الماضية- جيتي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو٬ يَظهرُ فيه أحد الضباط في قسم السلامة العامة في جامعة مدينة نيويورك٬ وهو يوجه حديثه للطلاب قائلا: أنا أؤيد قتلكم جميعا يا رفاق.

وانتشر الفيديو على نطاق واسع على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عندما قال الرقيب دونالد جيرار، في حفل تخرج الطلاب في كلية ستاتن آيلاند: "أنا أؤيد الإبادة الجماعية٬ أنا أؤيد قتلكم جميعا يا رفاق".

ورد عليه الشخص الذي كان يصور: "اقتلنا". "أنت شرطي بارد في جامعة نيويورك." هل تريد الذهاب؟ أنا معك أمام الكاميرا، أنا معك أمام الكاميرا."


 وفي تعليقه على الحادث، قال المتحدث باسم كلية جزيرة ستاتن: "ندين اللغة الهجومية التي استخدمها ضابط جامعة نيويورك خلال بداية رائعة للاحتفال بخريجينا البالغ عددهم 2000 خريج".

وأكد: "لا تعكس كلماته قيم كلية جزيرة ستاتن أو الضباط الخمسين من موظفي السلامة العامة لدينا". وأضاف المتحدث، أنه تم تعليق جيرارد في انتظار مراجعة الحادث.

وطالبت مجموعة "طالب من أجل العدالة في فلسطين" باعتذار من المدرسة وإنهاء خدمة الرقيب٬ وصرحت المجموعة؛ "أن جميع الخيارات القانونية متاحة لمحاسبة جيرارد على عنفه ضد طلاب CSI وعائلاتهم".  

وشهدت جامعة مدينة نيويورك اعتصامات ومظاهرات على مدار الأسابيع الماضية٬ تطالب الحكومة الأمريكية بوقف الإبادة الجماعية في غزة، وتضغط على إدارة الجامعة من أجل وقف أشكال التعاون كافة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي٬ من الاستثمار والتعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي.


ويذكر أن طلاب الجامعة قد أعادوا تسمية مكتبة الجامعة إلى "مكتبة جامعة الأقصى"٬ وذلك تكريما لأقدم جامعة حكومية في غزة، التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي.

وخلفت الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على غزة أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

إظهار أخبار متعلقة


  ويواصل جيش الاحتلال الحرب على غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
التعليقات (0)